للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأمير المؤمنين ذي النورين عثمان بن عفان الأموي وقدم ولده قطب الدين (١) الى بغداد وكتبت له نسبه وهو الآن بيده.

١٩١٧ - فخر الدين أبو نصر ابراهيم بن لاجين بن عبد الله البغداديّ الكاتب.

كان شابا كيّسا وهو من أولاد بغداد واشتغل وتعلم الخط وقرأ المقامات الحريرية على صاحبنا شهاب الدين محمد بن البلاّج الشيباني البغدادي واجتمعت به في دويرة شهاب الدين، وأنشدني من حفظه:

أحبابنا لو لقيتم في مقامكم ... من الصبابة ما لاقيت في ظعني

لأصبح البر (٢) ... من أنفاسكم يبسا

كالبر (٣) من أدمعي ينشق بالسفن


(١) (هو قطب الدين ميكائيل بن ابراهيم) وستأتي ترجمته. (ويستدرك عليه «فخر الدين أبو اسحاق ابراهيم بن أبي المعالي بن عمار» وجد اسمه في سماع «جامع الأصول في أحاديث الرسول» على مؤلفه المبارك ابن الأثير، جاء فيه «قرئ هذا الجزء وهو الأول من الكتاب الموسوم بجامع الأصول في أحاديث الرسول - صلّى الله عليه وسلّم - على مؤلفه المولى الصاحب الكريم مجد الدين فخر الاسلام أبي السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم فسمعه القاضي الأجل الامام فخر الدين شرف الاسلام عبد اللطيف بن أحمد الشهرزوري والشيخ الامام العالم عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمد عبد الكريم أخو المؤلف وأمير فخر الدين أبو اسحاق ابراهيم بن أبي المعالي بن عمار وأخوه شمس الدين اسحاق والأمير الأجل شرف الدين أبو محمد يعقوب بن محمد بن أبي الحسن وصدر الدين أبو عبيد الله محمد بن علي الفقيه البغدادي والشيخ مجد الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن أبي بكر السفني والشيخ تاج الدين أبو الحسن علي بن أبي المكارم بن مسعود الفقيه البغدادي والشيخ اسماعيل بن بركات بن باد المقرئ والشيخ الامام عفيف الدين أبو الغارات غازي بن أحمد بن يونس المقرئ والشيخ تقي الدين أبو الحسن علي بن أبي منصور الجصاص والأجل مهذب الدين ...).
(٢) (لعله: البحر).
(٣) (كذا في الأصل ولعلها: والبر).

<<  <  ج: ص:  >  >>