للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٥٢ - فخر الدين أبو جعفر أحمد بن عبد السلام الرصافي الشاعر. (١)

كان شاعرا فاضلا وله شعر حسن وكان كثير المخفوظ وعمّر طويلا، قرأت بخطّ الحافظ أبي نصر محمد بن عبد العزيز الكاتب [له]:

كيف احتيالي وهذا في الهوى حالي ... والشوق أملك لي من عذل عذالي؟

وكيف أسلو وفي حبّي له شغل ... يحول بين مهمّاتي وأشغالي؟

١٩٥٣ - فخر الدين أبو محمد أحمد بن عبد الغني بن أحمد بن رزيق (٢)

البغدادي الكاتب.

كان فقيها فاضلا، كاتبا حسن الطريقة، جميل الأخلاق وأنشد له بعض العارفين.

ولما زارني بعد التجني ... وبلّ بوصله غلل اشتياقي

قطعب به الدّجى ضما ولثما ... وبثّا ما لقيت وما ألاقي

وقد رقدت صروف الدهر عنا ... ونحن من النّعيم على اتفاق

وكنت بهجره ميتا دفينا ... فأحيانا التفرّق (٣) والتلاقي

١٩٥٤ - فخر الدين أبو العباس أحمد بن عبد الملك بن محمد بن يوسف بن

باتانة الحريمي المقرئ (٤).


(١) طبقات ابن المعتز: ٤٠٦، الوافي بالوفيات ٥٩/ ٧.وهو من أعلام القرن الثالث ولم يشتهر في ذلك العصر التلقّب بفخر الدين.
(٢) (هكذا ورد بالزاي بعد الراء تصغير «الرزق» وهو معروف مألوف عند القوم في التسمية ولذلك ذكر في كتب المشتبه).
(٣) (كذا ورد في الأصل ولعله التقرب).
(٤) تاريخ ابن الدبيثي و ١٩٣، والمختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ٣٦٧

<<  <  ج: ص:  >  >>