للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره القاضي تاج الدين يحيى بن القاسم التكريتي وقال: قرأ عليّ المقامات الحريريّة في سنة ست عشرة وستمائة. وأنشد عنه:

وافى المشيب فطرفي دامع دامي ... وبان صبري فقلبي هائم حامي

وابيضّ من دمعي المحمر ناصيتي ... واسودّ من شعري المبيضّ أيّامي

١٩٧٦ - فخر الدين أبو القاسم أحمد (١) بن محمد بن محمد بن الحسن الطوسيّ

محتدا المراغيّ مولدا المنجم الحكيم المتولي على الوقوف.

كان أصغر إخوته، جميل السيرة، حسن الصورة، كريم الكف، حيي الطرف، لطيف الأخلاق، حلو العبارة، اشتغل مع إخوته على مولانا رشيد الدين الرازي وكتب على مولانا نجم الدين أحمد (٢) بن البوّاب واشتغل بالعلوم


(١) (تقدمت الاشارة اليه في التعليق على ترجمة «عزّ الدين عبد العزيز بن جمعة القواس» وفي ترجمة عماد الدين يحيى بن محمد الأديب). و (ذكر مؤلف الحوادث - ص ٤٤٣ - في حوادث سنة «٦٨٣ هـ‍» قدومه بغداد واصلاحه امور الوقف ثم ذكر - ص ٤٥٦ - في حوادث سنة «٦٨٧ هـ‍» عزله وعزل اخوته عن الوقوف).
(٢) (ذكره رشيد الدين في التوضيحات الرشيدية قال في تعداد الفضلاء والعبّاد: «نجم الدين أحمد بن علي أبي الفرج نزيل مراغة المعروف بابن البوّاب البغدادي الكاتب» (نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢٣٢٤ الورقة ٢٦٠) وذكره الخونساري مع الحكماء الذين أعانوا نصير الدين الطوسي قال: «ونجم الدين الكاتب البغدادي وكان فاضلا في أجزاء الرياضيّ والهندسة وعلم الرصد كاتبا مصورا وكان من أحسن الخلائق خلقا» (الروضات ص ٦١٠) وقال المصنّف في ترجمة كمال الدولة أبي علي بن أبي الفرج ابن الداعي الاسرائيلي: «حكى لي مولانا نجم الدين أحمد بن علي بن البوّاب البغدادي قال: قدم كمال الدولة وابن الداعي في حضرة السلطان هولاكو واجتمع بخدمة مولانا نصير الدين

<<  <  ج: ص:  >  >>