للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره المؤيد الخاصي في كتاب «حدائق الأحداق» وقال: أنشدني فخر القضاة لنفسه:

وملتثم بالشّعر من فوق ثغره ... غدا قائلا تشبيهها بحياتي

فقلت سترت الصبح بالليل قال ... [لا] ولكن سترت الدرّ بالظلمات

١٩٩٥ - فخر الدين أبو الحسن اسماعيل بن أبي الفتح بن أبي القاسم المدائني

الفقيه.

كان قد كبر سنّه وقلّ بصره، وكان عارفا بالفقه والأدب، أنشد:

إنّ الزمان أصابني بزمانة ... أبلت بتجديد الحياة قشيبي

فغنيت (١) ... إلاّ ما تطالع فكرتي

بالحذق من حكمي ومن تجريبي

١٩٩٦ - فخر الدين أبو الفضل اسماعيل بن المثنّى التبريزي الواعظ.

ذكره أبو عبد الله محمد بن محمد بن حامد الاصفهاني الكاتب في «خريدته» وقال: كان يلقب بفخر الدين، ذو فضل ونبل وله كلام مطبوع مسجوع ووعظ مسموع ولفظ مصنوع وهو الذي أثنى عليه الإمام صدر الدين محمد (٢) بن عبد اللطيف الخجندي لما وصل الى تبريز سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة فبجّله


(١) (لعلّها «فعميت» أو «فعييت»).
(٢) (هو أبو بكر محمد بن عبد اللطيف الخجنديّ الكبير لا الصغير، كان رئيس الشافعية باصفهان وسمع الحديث وقرأ الفقه وزاول الوعظ فبرع في تلك الفنون وقدم بغداد وولي التدريس بالمدرسة النظاميّة ووعظ فيها وفي جامع القصر وكان مهيبا مقدما عند ملوك بني سلجوق ذا جاه عريض وحشمة عظيمة، توفي في قرية قرب همذان سنة «٥٥٢ هـ‍».ترجمه السمعاني في ذيل تاريخ بغداد وابن الجوزي وابن الأثير والسبكيّ وابن العماد وغيرهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>