للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٧ ب - عزّ الدين الحسن بن أبي بكر ..... بن اسرائيل البغدادي الحاجب.

٧٨ - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن بزدوان بن الدكز الغياثي الأديب.

له شعر، قرأت بخط شيخنا عزّ الدين عمر بن دهجان البصري قال «أنشد عند الأديب عزّ الدين الحسن بن بزدوان قول الشاعر:

هي النظرة الاولى سرت في مفاصلي ... فقال: فأصبحت نشوانا لطيف الشمائل

أحنّ إليه كلّما ذرّ شارق ... وأصبو إليه في الضّحى والأصائل

حبيب متى حدّثت بعض صفاته ... أصابت سهام العشق كلّ مقاتلي (١)

وغبت ولم يعلم نداماي غيبتي ... بسكر شمول أم بسكر شمائل

٧٩ - عزّ الدين أبو المظفر الحسن بن فخر الدين بغدي بن علي شرف الدين

ابن الملك جمال الدين قشتمر (٢) البغدادي له شعر.


(١) (كتب تحت مقاتلي «المقاتل» فلعلّ فيه روايتين).
(٢) (أمير تركي شهير من مماليك بني العباس، أكثر أخباره وسيرته مذكورة في الكتاب الذي طبعناه باسم «الحوادث الجامعة» وظهر أنه ليس إياه، توفي سنة «٦٣٧ هـ‍» ببغداد ودفن بمشهد الحسين بن علي - رضي الله عنه - بكربلاء، قال مؤلف الحوادث: «كان حسن السيرة شجاعا جوادا متعففا، ذا همّة عالية، كثير المعروف والبر».الحوادث ص ١٣١ وغيرها). وله أخبار في الجزء التاسع من الجامع المختصر لابن الساعي وسيأتي ذكره في هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>