للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من أكابر أصحاب مولانا السعيد نصير الدين أبي جعفر وكانت بينه وبينه مودّة قديمة، وصحبة مؤكدة مدة مقامه بقهستان وخرج معه وصحبه الى مراغة وكان يتوكل له في خاصته. وكان فخر الدين كريم الأخلاق، حميد الشيم، عارفا بأحوال قهستان وأخبار رؤسائها ومتوليها، جميل الصحبة، أنشدني في مجلس أنسه:

درمان عاشقى جيست بايان سورة النصر ... با زر بر ونبشت? منصور نوح بن نصر!

وكانت وفاته في شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وستمائة ودفن بباب الصواية.

[٢٠٦٨ - فخر الدين أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن طالب المصري الكاتب.]

٢٠٦٩ - فخر الدين حسين (١) بن الحسن بن الحسين الموسويّ الطبريّ.

قدم بغداد من آمل لزيارة الأئمة - عليهم السلام - وهو من أهل طبرستان وكان وروده بغداد سنة إحدى وسبعمائة.

٢٠٧٠ - فخر الدين أبو محمد الحسين بن الحسن بن محمد الزّرندي القاضي.

كان من أولاد القضاة، ممن ورد مراغة الى حضرة مولانا نصير الدين أبي جعفر وكتب بخطه تصانيفه، وقرأ عليه وكان جميل الصحبة وبيني وبينه مطايبات وكنا نتعاشر بمراغة، وأوجب الحال أن قلت فيه على سبيل الظرافة:

أيّها الفخر الزّرندي ... أنت عندي كشهند (٢)

فتحاكيه بثقل ... ويحاكيك ببرد


(١) (قدم المؤلف ذكره في «الحسنيين» وغفل عن ذلك).
(٢) شهند: تعريب سهند، جبل معروف بأذربايجان.

<<  <  ج: ص:  >  >>