للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٠٣ - فخر الدين عثمان بن قزل [الأمير التركي الكامليّ أبو الفتح. (١)

مولده بحلب سنة ٥٦١ هـ‍ وكان من الأمراء الكامليّة المقدّمين وكان راغبا في فعل الخير مبسوط اليد بالصدقة والاسعاف، متفقدا لأرباب البيوت وغيرهم، وقف مدرسة بالقاهرة ومسجدا مقابلا لها، ورباطا بسفح جبل المقطم وكتّاب سبيل ورباطا بمكة وغير ذلك وأوصى بوصية ذكر فيها كثيرا من أنواع البر وتوفي بحران سنة «٦٢٩ هـ‍» ودفن بظاهرها.

[٢٢٠٤ - فخر الدين أبو طاهر عثمان بن محمد بن ابراهيم العراقي الأمير.]

حدّث بكتاب الجامع الصحيح للحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، باسناد يرفعه الى عبد الحميد (٢)، بن جعفر قال: حدّثني عتبة بن عبد الله عن أسماء بنت عميس أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - سألها بما تستمشين؟ قالت: بالشّبرم. قال: حارحار (٣). قال: ثم استمشيت بالسّنا، فقال النبي - صلّى الله عليه وسلّم -: لو أن شيئا كان فيه شفاء من الموت لكان في السّنا. تقول: شربت مشوا ومشيّا إذا شربت مسهلا (٤).


(١) ترجمه المنذري في التكملة ٣٢٤/ ٣: ٢٤٣١، والذهبي في تاريخ الاسلام ٣٣١: ٥٢٦، والمقريزي في السلوك ٢٤٤/ ١/١. (وذكر جمال الدين ابن الصابوني رباطه الذي كان بسفح المقطم، في ترجمة «ابن رشيق عبد الوهاب بن يوسف الأنصاري» من تكملة إكمال الكمال). وما بين المعقوفين من التكملة مع تصرّف.
(٢) الحديث ٢٠٨١: حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن بكر حدثنا عبد الحميد.
(٣) وفي السنن: جار.
(٤) وهذا الشرح من المترجم. والحديث رواه أيضا أحمد في المسند وابن ماجة برقم ٣٤٦١ والحاكم في المستدرك فلاحظ ج ١٠ ص ٤٢ من كنز العمال. وفي النهاية: في حديث امّ سلمة أنّها شربت الشبرم فقال (ص): إنّه حارّ جارّ. قال ابن الأثير: حبّ يشبه الحمّص -

<<  <  ج: ص:  >  >>