للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بغداد وفارق العراق واستوطن شيراز وله رسائل وأشعار. وناولنى مولانا نصير الدين [الطوسي] رسالة كتبها إليه سنة سبعين (١) وستمائة أوّلها:

«البحر وإن لم نره فقد سمعنا خبره، سلام عليك أيها العالم الكبير، والعالم الخبير، السميدع النحرير، يا من هو الناصر والنّصير، نعم المولى ونعم النصير» وهي رسالة طويلة. توفي بشيراز سنة ست وستين وستمائة.

٩٤ - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن عسكر بن الحسن الواسطي

ذكره محمد بن سعيد الدبيثي في تاريخه (٢) وقال: هو من قرية تعرف بشافيا من قرى نهر جعفر وكان أبوه شيخها وبها رباط للفقراء، سمع القاضي أبا علي الحسن بن ابراهيم بن برهون الفارقي. توفي [بواسط في يوم الخميس لأربع عشرة خلون من رجب سنة تسع وسبعين وخمسمائة وقد نيّف على الثمانين ودفن بمقبرة مسجد زنبور].

٩٥ - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن أبي العشائر بن محمد البياتي (٣) الواسطيّ

المقرئ.


= ومن تصانيفه الفصول الخمسون في النحو وألفيّة في النحو أيضا وحواش على أصول ابن السراج ونظم الصحاح للجوهري، لم يكمله، ونظم الجمهرة لابن دريد والمثلث في اللغة وقصيدة في العروض وقصيدة في القراءات السبع ...». «معجم الأدباء ٧: ٢٩٢».توفي سنة ٦٢٨ هـ‍، كما في بغية الوعاة «ص ٤١٦» وقد طبعت ألفيته).
(١) (الظاهر لنا أن هذا تاريخ المناولة فسيأتي أنه توفي سنة ٦٦٦ هـ‍).
(٢) (نسخة باريس ٢١٣٣ الورقة ١١٧ وذكره ابن خلكان استطرادا في «الوفيات ١: ٣٩٨» وابن معصوم في أنوار الربيع ص ٤٩٨).
(٣) (ذكره الذهبي في «البياتي» من المشتبه قال: ومن قلعة بيات بين واسط وخوزستان عزّ الدين حسن بن أبي العشائر بن محمود البياتي الواسطي المقرئ سمع من الكمال أحمد بن الدخمسي وغيره أخذ عنه الفرضي).

<<  <  ج: ص:  >  >>