للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثمانين وستمائة، ومن مسموعاته مسند الامام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل على الشيخ حنبل (١) الرصافي المكبّر وسمع الغيلانيات على موفق الدين عمر بن طبرزد، ومن شيوخه تاج الدين الكندي. (وكان فخر الدين (٢) من أكابر الشيوخ، توفي في حدود سنة خمس عشرة وسبعمائة ببغداد ودفن بمعروف) (٣).

٢٢١٢ - الفخري أبو الحسن علي بن أحمد البغدادي الأديب. (٤)

ذكره الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، في كتاب «جذوة» المقتبس في تاريخ الأندلس» وقال: كان يعرف بالفخري، قدم الأندلس من بغداد وأنشد له:

٢٢١٣ - فخر الدين أبو الحسن علي بن ادريس بن مقلّد بن شبل بن حريز

الحمصي الكاتب.


(١) (هو أبو عبد الله أو أبو علي حنبل بن عبد الله بن الفرج بن سعادة المكبر بجامع المهديّ بالرصافة، الدلال في بيع الدور والاملاك، ولد ببغداد سنة «٥١٠ هـ‍» أو «٥١١ هـ‍» وسمع الحديث على مشاهير الشيوخ إذ ذاك وعمّر حتى ألحق في الاسناد الكبار بالصغار، ورحل الى بلاد الشام هو وعمر بن طبرزد وحدثا في طريقهما وأصابا بذلك مالا، ثم عاد الى بغداد وتوفي سنة «٦٠٤ هـ‍» وتوفي ابن طبرزد سنة «٦٠٧ هـ‍».ترجمه ابن الدبيثيّ وابن الأثير، وسبط ابن الجوزي وابن الساعي والذهبي وغيرهم).
(٢) (نرى أنّ هذه الجمل خاصة برجل آخر ولعله الهيتي المذكور قبله).
(٣) (يعني بمقبرة معروف، ولا يزال العامة يستعملون هذا التعبير).
(٤) ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ١٨٤/ ١٨ برقم ٦٦٤ نقلا عن الحميدي أيضا وقال: شاعر أديب .. أنشدني .. لنفسه:
الموت أولى بذي الآداب من أدب ... يبغي به مكسبا من غير ذي أدب
في أبيات ذكرها ابن النجّار.

<<  <  ج: ص:  >  >>