للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قصده الشعراء والأدباء والعلماء فأحسن صلتهم وأنعم عليهم وممّن قصده ومدحه المولى العالم النقيب صفي الدين محمد بن علي بن علي بن الطقطقي ومدحه (كذا) وصنّف لأجله كتابا في التاريخ فأحسن [إليه].وقتله الملك المنصور نجم الدين غازي (١) بن أرتق لما ولي الموصل وقطعه إربا إربا.

٢٢٨٠ - فخر الدين أبو الغنائم ابن حيدر (٢) بن محمد بن زيد العلوي نائب

النقابة.

كتب في عتاب:

لو كنت فدما لكنت عندهم ... بحسن حال وكنت ذا نشب

لكنّني للشقاء ذو أدب ... وكلهم كاره لذي الأدب

٢٢٨١ - فخر الدين أبو محمد فخر ابن الأمير طلائع ابن الأمير نجم بن

شأس السعدي الأمير المالكي.

سمع على الشيخ كمال الدين علي (٣) بن شجاع بن سالم القرشي المصريّ


(١) هو غازي بن قرا أرسلان بن غازي بن أرتق بن غازي بن تمرتاش بن غازي بن أرتق التركماني. توفي سنة «٧١٢ هـ‍» كما في تاريخ أبي الفداء وغيره، وكان قتل فخر الدولة عيسى سنة «٧٠١ هـ‍» كما يفهم من ديوان صفي الدين الحلّي ص ٦٤ - ٤٤ -).
(٢) انظر ترجمة كمال الدين حيدر بن محمد بن زيد العلوي الموصلي النقيب، فلعلّه هو.
(٣) (تقدمت ترجمة ابنه «عزّ الدين الحسين بن علي بن شجاع» ولد سنة «٥٧٢ هـ‍» قرأ القرآن الكريم بالروايات على الشاطبي وغيره وسمع الحديث من البوصيري وطائفة من المحدثين وتصدر لاقراء القرآن هناك دهرا وحدّث وكان أحد الأئمة المشاركين في فنون العلم، توفي بمصر سنة «٦٦١ هـ‍» كما في معجم الألقاب للمؤلف نفسه «ج ٥ ص ٢٢٣» و «نكت الهميان» والشذرات).

<<  <  ج: ص:  >  >>