للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان من أمراء السلطان غياث الدين محمد شاه بن السلطان مغيث الدين محمود بن غياث الدين محمد بن جلال الدين أبي الفتح ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقيّ ومن المقربين الى خدمته وهو من الامراء الذين أشاروا على السلطان محمد شاه أن لا يقرب مدينة السلام ولا ينوي سوءا لدار الخلافة لأن الامراء لما علموا أن المقتفي قد اهتمّ في خروج السلجوقيّة عن العراق فاتفق الأمراء وقالوا:

لا طاقة لنا بذلك وجنّدوا لنا الأجناد واهتموا بالنزول الى بغداد، وكان الأمير فخر الدين محبا للخير والصوفية كثير الإحسان اليهم.

٢٢٩٣ - فخر الدين أبو نصر قيصر (١) بن عبد الله الناصري الأمير.

أنشد لأبي علي ابن سينا:

دم الدنّ في شرع الندامى محلل ... ومن أجلها ثغر الكؤوس يقبّل

غدت كعبة اللذات قبلة دنّها ... ونحن نلبّي عندها ونهلل

فلو لم تكن في حيّز قلت إنها ... هي العلّة الأولى التي لا تعلّل

٢٢٩٤ - فخر الدولة أبو حرب كرشاسف بن مرداويج بن لياشير الديلمي

الإصفهسالار.

ذكره الرئيس أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال: كان من الإصفهسلارية (٢) الشجعان وتحت يده جماعة ينفذهم في المهمّات وكان حسن


= الى ايران للاستيلاء عليها سنة «٥٥١ هـ‍» ولكن هذه الحملة أخفقت وعاد قويدان ثم التحق بملكشاه بن محمود السلجوقي، ذكره ابن الأثير والعماد والحسيني في تاريخ السلاجقة).
(١) (تقدم ذكره في باب علم الدين).
(٢) (قال القلقشندي في «وظائف الجند»: الوظيفة الثالثة الاصفهسلاريّة قال ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>