للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشد:

صلابة الوجه سلاح الفتى ... ورقّة الوجه من الحرفة

من كان صلبا وجهه محكما ... فأنت منه الدهر في طرفة

٢٣١٥ - فخر الدين أبو الفتح محمد (١) بن أحمد بن زهير البغدادي المحدّث.

سمع زين الدين أبا العز أحمد بن أبي المظفر فتح بن عبد الله بن محمد بن المعمّر بن جعفر، أنشد:

يا لك عهدا باللوى ... طاب ودهرا ما التوى

وعيش صدق نلته ... فيه كما شاء الهوى

أيام غصن أملي ... غضّ جناه ماذوى

وشرّتي تشفع لي ... عند ظباء باللوى

وشرطهنّ في الهوى ... من لا يبالي بالنوى

ويبذل الروح له ... وما اقتنى وما احتوى


- بناها بقراح ظفر فلما بنى تاج الملك أبو الغنائم مدرسته بباب أبرز رتّبه مدرسا بها ثم لما مات الكيا الهراسي درس بالنظاميّة واستمر الى أن مات» وذكر له من التآليف «المعتمد» كالشرح لحلية العلماء المقدم ذكره و «الترغيب» في المذهب و «الشافي» في شرح مختصر المزني و «العمدة» المختصر المشهور و «الشافي في شرح الشامل» ولم يتمّ). وسيأتي ذكره استطرادا تحت الرقم ٤٧٧٩ واعتمادا بلقب مفتي العراقين.
(١) (المشهور بابن زهير، أبو الفتح محمد بن أبي نصر الحراني الشاهد العدل من شهود مدينة السلام، على عهد الامام الناصر لدين الله، شهد عند القاضي محمود بن أحمد الزنجاني في سنة «٦١٥ هـ‍» وذكره ابن الدبيثي في تاريخه وسيذكره المؤلف بعد ترجمتين).

<<  <  ج: ص:  >  >>