للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأديب (١).

أنشد:

رفعت على ذرا الأفلاك قوما ... لهم مستكثر قعر الكنيف

غدوا بالمال منك فأحرزوه ... ورحنا من نداك بلا رغيف

سمحت لهم على سعة ورزق ... ولم تسمح لغيري (٢) بالطفيف

وبالمضروب جدت لهم فتاهوا ... وهم بالضرب أولى بالسيوف

وما فسدت امور الناس إلاّ ... برفعك

٢٤٠١ - فخر الاسلام أبو غالب محمد بن عمر بن أبي بكر الحازمي الهرويّ

الأديب. (٣)

قال عماد الدين الكاتب في كتاب «خريدة القصر وجريدة أهل العصر»:

ورد فخر الاسلام محمد بن عمر بن أبي بكر الحازمي أصبهان في شهور سنة تسع وأربعين وخمسمائة فسألته عن شعراء هراة، فأعارني مجموعا كتبت منه أشعارهم وأنشدنيها لهم وذكر أن القاضي تاج الدين يحيى بن صاعد كان صاحب بديهة وقال: أنشدني في زرقة العين - وذكر أبياتا - قال وأنشدني فخر الاسلام لنفسه في المعنى:


(١) ما ورد من الابيات في هذه الترجمة بعيدة بل معارضة للتصوّر والفهم الاسلامي والسنن الإلهية: وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً، إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ، وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ
(٢) (كذا ما في الأصل وهو غير متسق المعنى).
(٣) هو محمد بن عمر بن محمد أبو بكر ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه كما في مختصره ص ٤٧، والصفدي في الوافي ٢٤١/ ٤، الجواهر المضيئة ١٠٥/ ٢.توفي سنة ٥٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>