للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وله أشعار مطبوعة وكتب إليّ:

لست مستبطئا نداك ولكن ... باكرتني رقاع أهل الديون

علموا أنّني بقصدك قد عد ... ت مليئا [لذاك قد طالبوني]

١١١ - عزّ الدين أبو الكرم الحسن بن عيسى بن الحسن الحسني المصري

الأديب.

رأيت له مصنفا قد وسمه بكتاب الروض الزاهر، قد أتى فيه بكل معنى نادر، لكل فاضل وشاعر، ذكر فيه (١) بإسناد له: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: «كفى بالعلم شرفا أنه يدّعيه من لا يحسنه ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل خمولا أنه يتبرّأ منه من هو فيه، ويغضب إذا نسب إليه»، وأنشد في معناه:

كفى شرفا بالعلم دعواه جاهل ... ويفرح إن أمسى إلى العلم ينسب

ويكفي خمولا بالجهالة أنّني ... أراع متى أعزى إليها وأغضب

١١٢ - عزّ الدين أبو محمد الحسن بن فضائل بن بشائر البرجوني المقرئ.

كان من القراء المجوّدين. نزل بغداد واستوطنها ورتب شيخا بدار القرآن (٢) التي أنشأها بهاء الدين الدنبلي بدار الخلافة، تخرج به جماعة من أهل


(١) (في الأصل: له).
(٢) (ذكرها الذهبي في وفيات سنة ٦٨٨ هـ‍ من تاريخ الاسلام قال في سيرة تقي الدين الاربلي: «علي بن عبد العزيز، شيخ القرّاء بالقرّاء، تقي الدين الاربلي المقرئ المقيم بدار القرآن التي أنشأها بهاء الدين الدنبلي بدار الخلافة، وكان فاضلا خيرا، كثير الرواية، خرّج له جمال الدين القلانسي عوالي مسموعاته ...» نسخة دار التحف البريطانية ١٥٤٠ الورقة ٨٠)، وانظر التعليقة الثانية للترجمة التالية. -

<<  <  ج: ص:  >  >>