للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخوارزم وكان مع هذا الحكم والدهاء كاتبا سديدا، يكتب بالمغولية والايغورية والتركية والفارسية، ويتكلم بالخطائيّة والهندية والعربيّة. وكان غاية في الفهم والذكاء والمعرفة وبتدبيره السديد انتظم للمغول ملكهم، وقد تقدم ذكر ولده برهان الدين مسعود بك (١) صاحب الحكم والحكمة الذي زاد عليه في علو الهمة، وللمولى العلامة كمال الدين أبي المظفر البلدي من قصيدة [فيه]:

هو الصدر فخر الدين محمود الذي ... أعاد بجدواه القرون الخواليا

فعاد به سوق الأفاضل قائما ... وآض به رسم الفضائل جاريا

فأقسم لو عاد الزمان بآصف ... لكان له في حلبة الرأي تاليا

٢٤٧٣ - فخر الدين محمود بن منصور الأسرامي (٢) الخيّاط.

من الشهود الذين شهدوا في سجل قاضي القضاة سراج الدين محمود بن أبي بكر الأرمويّ لأجل الفتى شمس الدين محمد بن عثمان السرويّ سنة ستين وستمائة.

٢٤٧٤ - فخر الدين أبو القاسم محمود بن عزّ الدين يحيى بن يوسف المرجيّ

الصدر (٣).


(١) (كان مسعود بك في سنة «٦٤٣ هـ‍» والي ما وراء النهر وتركستان وأقره عليها كيوك خان سنة «٦٤٥ هـ‍» وقد ذكر امتزاج ولايته باعمال أبيه الصاحب يلواج، كما في مختصر الدول).
(٢) (لم أستطع عرفان حقيقة هذا النسب وأقرب المناسب منه «الاستوائي» و «الآقسرائي» وهو أقرب من الأول. ثم إن نصف السطر كان مغطّى برتق فلم يظهر منه إلاّ نصفه الأسفل).
(٣) وتقدمت ترجمة أخيه فخر الدين إبراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>