للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها:

طرف يجف المزن وهو واكف ... كأنّما جفناه كفا هندي

٢٥٢٣ - فخر الدين أبو الدر ياقوت (١) بن عبد الله الرومي الصوفي.

أنشد:

إنّي وما جمّعت من نشب ... وحويت من صفد ومن لبد

همم تنقلت الخطوب بها ... فنزحن من بلد الى بلد

يا روح من حسمت قناعته ... سبب المطامع من غدو غد!

من لم يبت لله متهما ... لم يمس محتاجا الى أحد

٢٥٢٤ - فخر الدين أبو زكريا يحيى بن أحمد بن محمد النيسابوري الفقيه (٢).

كان من الفقهاء الأماثل، رأيت بخطه «أن بعض الأفاضل قصد حضرة الوزير يحيى بن خالد البرمكي وأقام أياما ببابه لا يؤذن له، فكتب اليه:

أنا من زوّار يحيى ... غير أنّي ضيف نفسي

وأنا في كل يوم ... أشتري بقلا بفلس

فإذا أمكن خل ... كان ذاك اليوم عرسي


(١) اثنان بمثل هذا الاسم أحدهما توفي سنة ٥٤٣ له ترجمة في العبر والشذرات والأنساب، والآخر توفي سنة ٦٢٢ له ترجمة في الوفيات - ولقبه فيها مهذب الدين -. ومعجم الادباء، النجوم الزاهرة، مرآة الجنان، عقود الجمان، البدر السافر، ابن الشعار ٣٧٠/ ٣ باسم عبد الرحمن قال: وكان تاليا للقرآن مشغوفا بمذهب الإمامية والتعصّب لهم كثير الميل إلى أهل البيت صلوات الله عليهم.
(٢) تاريخ نيسابور (منتخب السياق) وفيه: الزجاجي الفقيه الحنيفي النيسابوري جليل ثقة في الحديث سمع الكثير وسافر ولقي الشيوخ وكان يتهم بمذهب أهل القدر. توفي سنة ٤١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>