للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذبحت بغير سكين وإني ... لأرجو الذّبح بالسكين أيضا

٢٥٧٧ - [الفصيح] أبو الحسن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن ابراهيم

الموصلي الأديب.

كان شاعرا فصيحا ومن شعره يمدح السلطان بدر الدين لؤلؤا بقصيدة أوّلها:

قليل على إثر الحبيب المودّع ... إذا كان من قاني دمي سيل أدمعي

رأى جزعي يوم الفراق فلامني ... خليلي ومن يعرض له البين يجزع

وليس بصب من نأى عنه حبه ... إذا قرّ أو آوى إلى طيب مضجع

منها:

ولائمة تلحى وتعلم أنني ... أمين النهى لا يدخل العذل مسمعي

ترغبني في الاغتراب لعلّها ... تمتع من كسبي بوفر مجمّع

٢٥٧٨ - الفصيح أبو عبد الله محمد بن عثمان يعرف بأبي حنيفة التغلبي الموصلي

الشاعر (١).

ذكره الحافظ محب الدين أبو عبد الله ابن النجار في تاريخه وقال: هو من أهل الموصل ويعرف بأبي حنيفة ويلقب بالفصيح، نشأ ببغداد وتأدب وقال الشعر الجيد، وذكره الوزير عميد الرؤساء أبو سعد محمد بن الحسين بن علي بن عبد الرحيم في كتاب «طبقات الشعراء» وقال: خرج إلى مصر سنة نيف وثمانين وستمائة، ولقب هناك بالفصيح. وأنشد له:

روض ذكيّ وثرى طيّب ... بات نديمي عنده الكوكب


(١) الوافي ٨٢/ ٤ نقلا عن ابن النجار. ولم يذكر فيه تاريخ وفاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>