للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الفاء والقاف]

٢٥٨٦ - فقيه القوم أبو محمد الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن طيفور

النيسابوري الاصولي (١).

كان من أعيان أفاضل خراسان، ذكر عن نصر بن أبي نصر الطوسي قال:

سئلت عن الظرف ببغداد فأجبت من غير تتعتع فيه فقلت: استعمال المروءات وترك المحظورات. وروى عن ابن الأعرابي أن العرب تقول: الحلاوة في العينين والجمال في الأنف والظرف في اللسان (٢)، وأنشد:

هو الوجد إلاّ أن ترى العين منزلا ... تحمّل عنه أهله فتبدّلا

عقلنا به غزر الدموع وطالما ... عهدناه للغيد الأوانس معقلا

إذا نحن أهللنا بذكراه أنشبت ... سحائب دمع بالأسى تتهلّلا (٣)

وإن نحن ألممنا به انبعث الجوى ... يحمّلنا داء من الهم معضلا

منها:

ألا أيّها اللاحي على ما أجنّه ... هل انت معيري ناظرا متأملا؟!

أريك محلاّ ما أحاطت ربوعه ... من القوم إلاّ مفضلا أو مفضّلا


(١) تاريخ بيهق ص ١٩٠ - ٢٣٩ قال: الفقيه الأديب فقيه القوم الحسن بن محمد بن الحسن بن طيفور، وسكة طيفور بباب معمر بنيسابور معروف نسبة إلي جدّه. توفي سنة ٥٣٨.
(٢) (راجع كتاب «الموشى» لأبي الطيب محمد بن اسحاق الوشاء ص ٤١).
(٣) (في الأصل: تتهلهلا).

<<  <  ج: ص:  >  >>