للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدب الكاتب والشاعر» واشتهر وقدم فصنّف عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحديد كتابا في المؤاخذة على كتابه وسمّاه كتاب «الفلك الدائر على المثل السائر» واتفق أن تزوّج في تلك الأيام بامرأة قد مات زوجها وكان في جملة الأجناد، ولها منه ولد يلقب بفلك الدين غازي فقال فيه الشيخ موفق الدين عبد القاهر بن الفوطيّ، في عزّ الدين عبد الحميد:

لقد أتا [ك] مثل سائر ... ألّفت فيه فلكا دائرا

لكنّ هذا فلك دائر ... أصبحت فيه مثلا سائرا

[٢٦٢٩ - فلك الدين فروذ بن عبد الله بن يوسف الدينوري المستخرج.]

قدم مدينة السّلام سنة اثنتين وسبعمائة لأخذ مفادنة النواحي بنهر الملك وحفر النهر وتقسيم الأعمال، وقد مدحه مبارز الدين ملكشاه الديلمي الكاتب المؤرخ بأبيات فارسيّة.

[٢٦٣٠ - فلك الدين فلاح بن عبد الله الستري المستعصمي.]

سمع كتاب الشكر لابن أبي الدنيا [على] الشيخ تقي الدين ابراهيم بن أبي بكر بن اسماعيل سنة خمس وخمسين وستمائة.

٢٦٣١ - فلك الدولة أبو كاليجار كرشاسف (١) بن علاء الدولة كاكويه بن

محمد بن دشمنزيار، الديلمي الأمير.


(١) (تقدم ذكر أبيه علاء الدولة في موضعين وذكر هناك أنه ابن كاكويه، وكان ابتدا إمارة كرشاسف سنة «٤٣٣ هـ‍» ولما جرى عليه من طغرلبك ما ذكره المؤلف، ألزمه الإقامة بقلعة من قلاعه المتمنعة المنيعة، ثم انحاز الى الملك الرحيم أبي كاليجار سنة «٤٤١ هـ‍» عند احتلاله خوزستان، سنة «٤٤٤ هـ‍» بعد أحداث جرت عليه وله، ذكر ذلك كله ابن الأثير في الكامل).

<<  <  ج: ص:  >  >>