للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآخرة سنة أربع وثمانين وستمائة ودفن بالورديّة.

٢٦٤٥ - فلك الدين أبو المظفر محمد (١) بن شمس الدين قيران بن عبد الله

الظاهري المستعصمي الأمير.

قال شيخنا تاج الدين في تاريخه: لما توفي والده شمس الدين قيران استدعي أولاده الى دار الوزارة، ليشرّفوا وهم فلك الدين محمد وعلاء الدين أبو بكر [عبد الله] وسيف الدين علي، وذلك في غرة جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين [وستمائة] وفي ثانيه استدعي فلك الدين فخلع عليه وخوطب بالامارة ورفع بين يديه غاشية وكان عاقلا ساكنا وروسل به الى ملك الروم مع السيد شرف الدين محمد (٢) بن الصدر العلوي المراغي سنة تسع وأربعين ورجعا في شهر ربيع الآخر سنة خمسين.


= في تلك السنة هو رباط المرزبانية على نهر عيسى بالجانب الغربي، وقد ظنّه تصحيف رباط المأمونيّة لجهله خطط بغداد، مع أنّ رباط المأمونيّة بني سنة «٥٧٧ هـ‍» كما جاء في مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي «ج ٨ ص ٢٣٣» طبعة شيكاغو و «ج ٨ ص ٣٦٥» طبعة الهند).
(١) (ذكر مؤلف الحوادث أن هولاكو أمر بقتله صبرا سنة «٦٥٦ هـ‍».ص ٣٢٨).
(٢) (قال أبو الحسن الخزرجي في شهداء سنة «٦٥٦ هـ‍» على أثر احتلال هولاكو لبغداد: «ثم السيد شرف الدين بن الصدر العلوي وكان كبير القدر، عظيم الشأن، كثير الإحسان، جميل المحيا، ظاهر الحياء رحيب الصدر، وسيع النفس، كريم الأخلاق، تظهر ... من تواضعه، وتشاهد أنوار النبوة على وجهه، وقد روسل به الصدر، وسيع النفس، كريم الأخلاق، تظهر ... من تواضعه، وتشاهد أنوار النبوة على وجهه، وقد روسل به الملوك من جانب الديوان، قتل وقد جاوز ستين سنة».العسجد المسبوك، نسخة المجمع العلمي العراقي الورقة ١٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>