للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد العزيز (١) بن علي الأنماطي وأبي نصر محمد بن محمد الزينبيّ، ثم رحل الى خراسان فسمع بنيسابور أبا بكر أحمد بن علي بن خلف الشيرازي (٢) وعاد وولي القضاء بعدة بلاد وله شعر وكان مولده سنة أربع وخمسين وأربعمائة وتوفي ببغداد في ثاني شهر ربيع الأوّل سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة ودفن بباب أبرز.

٢٦٩٠ - القاضي المستنصر با لله أبو جعفر المنصور بن الظاهر محمد بن الناصر

أحمد بن الحسن المستضيء العباسيّ البغدادي الخليفة (٣).

كان المستنصر با لله قبل أن يلي الخلافة يلقب بالقاضي لعقله وأدبه وسكونه وسمته وسنذكره مستوفى في ترجمته من حرف الميم إن شاء الله تعالى.

٢٦٩١ - قاضي القضاة أبو يوسف يعقوب (٤) بن ابراهيم بن حبيب بن سعد

الأنصاري، نزيل بغداد الحنفي.


(١) (ذكره الخطيب في الأحياء في تاريخه، وذكر أنه كان يسكن شارع دار الرقيق من الجانب الغربي، ولد سنة «٣٨٨ هـ‍» وسمع الحديث ورواه وكان ثقة صحيح السماع والرواية صبورا على التسميع، توفي سنة «٤٧١ هـ‍» وله في المنتظم وتاريخ الاسلام ترجمة).
(٢) توفي سنة ٤٨٧ مترجم في تاريخ نيسابور وسير أعلام النبلاء وغيرهما.
(٣) الفوات، تاريخ الخميس، السلوك، ابن خلدون ٥٣٦/ ٣، تاريخ أبي الفداء، تاريخ الخلفاء للسيوطي، الروحي، مرآة الزمان، التكملة للمنذري، ذيل الروضتين، مختصر ابن العبري، تاريخ الاسلام ٦٩١، سير أعلام النبلاء ١٥٥/ ٢٣: ١٠٥، الفخري، خلاصة الذهب المسبوك، الحوادث، وسيعيده في لقبه المعروف به مع بسط. (في تاريخ السيوطي نقلا عن الموفق البغدادي: كان جده الناصر يقرّبه ويسمّيه القاضي لهديه وعقله وإنكار ما يجده من المنكر. وقال محيي الدين ابن عربي: «وولي بعد الظاهر ابنه المستنصر أبو جعفر المنصور ويعرف بالقاضي ...» محاضرات الأبرار ج ١ ص ٣٥).
(٤) (ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخه «ج ١٤ ص ٢٤٢» وابن خلكان

<<  <  ج: ص:  >  >>