للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألا يا حمامات الأراكة والبان ... ترفقن لا تبدين بالنوح أشجاني

ومنها:

لقد صار قلبي قابلا كلّ صورة ... فمرعى لغزلان وديرا لرهبان

وبيتا لأصنام وكعبة طائف ... وألواح توراة ومصحف قرآن

أدين بدين الحبّ أنّى توجّهت ... ركا (١)

[ئبه] فالحبّ دين‍ [ي وإيماني]

٢٧٣٣ - قدوة الكتاب أبو الفضل عمر بن عثمان بن عبد الله الغزنوي

المنشئ (٢).

ذكره عماد الدين في كتاب «خريدة القصر» وقال: وصفه شمس الدين في مجموعه الموسوم بكتاب «فرائد الشوارد في المصادر والموارد» وكان قدوة الكتاب في ديوان الرسائل بغزنة. وقال في وصفه وقال (كذا): هو من يثني عليه خنصر الفضائل وتثني عليه مسبّحة الأفاضل. ومن كلام قدوة الكتاب في وصف كتاب: «كلام يطمع لعذوبته ويؤيس لصعوبته، كأنه عنوان صحائف الصبا، أو رسائل الروض تؤديها ألسنة الصّبا، يبلغ المصدور شجاه وينال الموتور مرتجاه».


(١) في الأصل «ركا» ثم بياض ثم «الحب دي‍» والذي ذكرناه هو المحفوظ المشهور، وقد ذكر القصيدة نعمة الله الجزائري في زهر الربيع ص ١٦٨ - ١٦٩).
(٢) (ويستدرك عليه «قراد أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان مولى عبد الله بن مالك الخزاعي».تاريخ الخطيب ١٠ ص ٢٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>