للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زال ملكه ودخل معه الى الهند وعاهده على أن يقاسمه الأمر اذا ملك وينعته بقسيم الملك وبه رجع الى الملك ونال الغرض وأدرك. قال: ونفر بعد ذلك منه جأش جيّاش وافترقا عن استيحاش.

٢٧٤٥ - القسيم ذو الرياستين أبو نصر سابور بن أردشير بن فيروز به

الجوري الوزير (١).

قد تقدم ذكره ولما استوزره بهاء الدولة ابن عضد الدولة، أشرك بينه وبين أبي منصور محمد بن الحسن بن صالحان (٢) وخلع عليهما وأقاما على تدبير الامر الى أن شغب الديلم على أبي نصر فهرب واستتر واستعفى أبو منصور واعتزل، ثم عاد الى الوزارة في جمادى الاولى سنة ست وثمانين وثلاثمائة وأقام ثلاثة اشهر ثم هرب الى البطيحة.

٢٧٤٦ - قسيم الدولة أبو الحسن صدقة بن منصور بن الحسين الديلمي

الأمير.

ذكره أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال: لما دخل ملك الملوك أبو كاليجار المرزبان بن سلطان الدولة بغداد في شعبان سنة ست وثلاثين وأربعمائة، كان في عدد قليل لأنه كره الاستكثار، وكان معه قسيم الدولة صدقة وهو المدبر لاموره.


(١) (سيكرر المؤلف ترجمته باسم «عبد الله» وللشعراء مجموعة في مدحه ذكرها الثعالبي في اليتيمة، وأخباره في «تجارب السلف» و «تاريخ الصابي» و «كامل ابن الأثير» و «المنتظم» والبداية والنهاية وترجمه ابن خلكان وغيره).
(٢) الوزير توفي سنة ٤١٦ له ترجمة في يتيمة الدهر ١٢٤/ ٣، المنتظم: حوادث سنة ٤١٦، الكامل لابن الأثير ٣٥٠/ ٩، وفيات الأعيان ٣٥٤/ ٢، سير أعلام النبلاء ٣٨٧/ ١٧: ٢٤٧، تاريخ الاسلام ص ٤٠١، والبداية والنهاية ١٩/ ١٢، الوافي ٧١/ ١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>