للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقتال مسعود الشحنة أخي بلال وجرت لهم حروب وخطوب، وكان شجاعا متهورا فاتفق أن برز الى القتال بنفسه وقتل من عسكر مسعود وأهل تكريت جماعة وظفر الأمير ترشك به وتكاثروا عليه واخذوه اسيرا وأخرجه الى القلعة وسجنه وذلك سنة سبع وأربعين وخمسمائة.


- الأثير في نسخته الثانية مرة بصورة «ابن الوزير عون الدين ابن هبيرة» كما في حوادث سنة «٥٤٨ هـ‍» ومرة بصورة «أبي الوليد البدر بن الوزير ابن هبيرة» كما في حوادث سنة «٥٥١ هـ‍» وفي النسخة الاولى المحفوظة بباريس هو «أبو العز البدر بن العز بن عون الدين ابن هبيرة» والصحيح ما ذكرنا وقد ترجمه العماد الكاتب في الخريدة وابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات «ج ١ ص ١٩٨» وورد ذكره غير مرة في المنتظم، اخرج من الحبس ميتا سنة «٥٦٢ هـ‍» ودفن عند أبيه بباب البصرة بالجانب الغربي - كما في المنتظم - «ج ١ ص ٢٢٠» وكان اديبا شاعرا كافيا حسن التصرّف والإيالة، من عظماء الدولة العباسية. ووقع غلط طبع في السنة المذكورة في فوات الوفيات «ج ١ ص ١٩٨» فصارت ٦٥٢ هـ‍». ويستدرك عليه «القصير أبو العباس أحمد بن محمد بن بكر بن خالد بن يزيد النيسابوري» أحد رواة الحديث من اهل بغداد، ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد «ج ٤ ص ٣٩٩» وذكر انه سمع على جماعة من شيوخ زمانه بالكوفة وروى عنه جماعة وكان ثقة في روايته، روى باسناده الى عائشة - رضي الله عنها - أن «أوّل مولود ولد في الاسلام عبد الله بن الزبير. قالت: فجئنا الى النبي - صلّى الله عليه وسلّم - ليحنكه فقال: اطلبوا لي تمرة. فطلبنا له تمرة، فو الله ما وجدناها. ثم نقل الخطيب من كتاب ابن المنادي مقروءا عليه انه كان ينزل درب الزاغوني النافذ الى دار عمارة ببغداد، وأنه مات لأيام خلت من شهر ربيع الأول سنة «٢٨٤ هـ‍» ونقل عن ابن مخلد أن وفاته كانت يوم السبت لتسع خلون من الشهر المذكور. ويستدرك عليه قصيعة محمد بن علي بن حمزة الأسدي، كان مخنثا في بجيلة بالكوفة، من أهل القرن الرابع، ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه ج ٥ ص ٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>