للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدّباس. وصنف في القراءات كتبا حسنة، وحصّل الأصول الحسنة وقدم بغداد غير مرّة مع أولاده وسمعوا بها من أبي الفضل محمد بن ناصر وطبقته وعاد إلى همذان وعمل لنفسه خزانة كتب، أوقف جميع كتبه فيها، وانقطع إلى القراءة وسماع الحديث إلى آخر عمره. ومات في سابع عشر جمادى الاولى سنة تسع وستين وخمسمائة ومولده في ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وأربعمائة.

٢٧٧٩ - قطب الدين أبو عبد الرحمن الحسن بن الحجّة عبد المحسن بن أبي

العميد فرامرز بن خالد الخفيفي الأبهري الأديب.

سمع زين الدين أبا العز أحمد بن أبي المظفر فتح بن عبد الله بن محمد بن المعمّر بن جعفر في صفر سنة تسع عشرة وستمائة أنشد:

أما يحسن من يحسن ... أن يغضب أن يرضى

[٢٧٨٠ - قطب الدين أبو محمد الحسن بن علي بن بدر البصري الفقيه.]

كان من الفقهاء المالكية المشهورين بالفقه، والأدب، رأيت بخطه رقعة يهنئ فيها بعض الأكابر بالعيد: «أسعد الله مولانا بقدوم هذا العيد السعيد والميقات الجديد وأعاده على مقدس حضرته وشريف خدمته في العيش الراغد والجدّ الصاعد وتقبّل في الدارين صالح أعماله وبلغه غاية آماله، وبلغه في ذريته الطاهرة، وأغصان دوحته الناضرة غاية أمنيته بمحمد وعترته».

٢٧٨١ - قطب الدين الحسن بن محمد بن عبدوس الواسطي (١).


(١) (ذكره ابن الأثير في الكامل في حوادث سنة ٦٠١ هـ‍ والقفطي في «إنباه الرواة على أنباه النحاة» والذهبي في تاريخ الإسلام والسيوطي في البغية، وكنيته أبو علي قال ابن -

<<  <  ج: ص:  >  >>