للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره محمد بن سعيد وقال: استوطن بغداد وكان فيه أدب وله شعر وتوفي في صفر سنة [إحدى و] ستمائة.

٢٧٨٢ - قطب الدين أبو عبد الله الحسين (١) بن علم الدين الحسن بن علي بن

حمزة بن الأقساسي العلوي،


- الدبيثي: «فيه فضل وله معرفة بالنحو واللغة العربية وقال الشعر الحسن وله مدائح كثيرة في المواقف المقدسة الإمامية الناصرية - خلّد الله ملكها -» وذكره المؤلف في باب «مظفر الدين» وترجمه ابن سعيد المغربي في «الغصون اليانعة في محاسن شعراء المائة السابعة» - ص ١٢ - شاعرا اسمه - العبدوسي محمد بن عبدوس الواسطي مع من توفي سنة «٦٠١ هـ‍» من الشعراء، قال: «ثم جال حتى انتهى الى الديار المصرية ومدح بها العادل وأرباب دولته ومدح الظاهر صاحب حلب بما اجتمع منه سفر، ذكر ذلك صاحب تاريخها - يعني ابن العديم -» والظاهر أنه هو بعينه). وانظر ترجمته أيضا في تاريخ ابن الدبيثي ق ١٦، والجامع لابن الساعي ١٥٣/ ٩، ومختصر تاريخ ابن النجّار ص ١٠٦، والتكملة للمنذري ٥٦/ ٢: ٨٦٦، والصفدي في الوافي ٢٢٨/ ١٢ وابن شهبة في طبقات النحاة ق ١٣١.
(١) (تقدمت ترجمة والده علم الدين الحسن وتقدم ذكره استطرادا غير مرة وأخباره وشعر له في الحوادث وتذكرة الشعراء والمنشدين لعز الدين الكناني ونزهة الأنام في تاريخ الاسلام لابن دقماق «نسخة باريس ١٥٩٧ ورقة ٧١»، مولده سنة «٥٧١ هـ‍» وبلي بمحنة أوجبت له الاعتقال وذلك أنه وقعت كلمة على سبيل الدّعابة والتصحيف في أيام الناصر وهي قوله: «نريد حليقة حديد» وتصحيفها «نريد خليفة جديد» فنقلت الى الناصر فقال: «لا تكفي حلقة بل حلقتان» فقيّد بقيدين وحبس بالكوفة فبقي في الحبس سنين حتى مات الناصر وبويع ولده الظاهر فأمر بإخراجه والإفراج عنه وأحضره فرتبه مشرف دار التشريفات وذلك في شوال سنة «٦٢٢ هـ‍» ثم قلده المستنصر با لله نقابة الطالبيين سنة «٦٢٤ هـ‍».وذكره ابن أبي الحديد في الكلام على قبر الامام علي - ع - من شرح نهج البلاغة «مج ٢ ص ٤٦» ومؤلف غاية الاختصار في البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار ٦٧)، وابن كثير في البداية والنهاية ١٧٣/ ١٣ وابن عنبة في العمدة، والصفدي في الوافي -

<<  <  ج: ص:  >  >>