للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٠٤ - قطب الدين أبو الحارث سنجر (١) بن عبد الله، يعرف بالخلاطي،

الناصري، شحنة بغداد.

ذكره شيخنا في تاريخه وقال: كان أميرا مقداما هيوبا وكانت بغداد قد كثر اللصوص بها وغرّهم حلم! المستنصر با لله فوقع التعيين عليه فرتب شحنة بجانبي بغداد وأطلقت يده في المفسدين ورتب معه الفقيه محمد (٢) بن غالية مخبرا سنة اثنتين وثلاثين وستمائة، فاستقام به البلد وكانت وفاته في شعبان سنة أربعين وستمائة.

٢٨٠٥ - قطب الدين أبو المظفر سنجر بن عبد الله التركي المعروف بالبابائي

الناصري، شحنة الفرات.

قال [شيخنا]: كان أولا للحسين بن البابائي البصري وهو إذ ذاك صاحب ديوان الزمام فلما مات انتقل الى البدرية ورتب شحنة بعانة والأعمال الفراتية، فكان على ذلك الى أن مات سنة خمسين وستمائة.

[٢٨٠٦ - قطب الدين أبو المظفر سنجر بن عبد الله الناصري الأمير.]

كان فارسا شجاعا، مليح الهيئة، جميل الصورة، تقدم بترتيبه أميرا فاستدعي الى دار الوزارة وخلع عليه وجعلت معيشته ألف دينار وعدته خمسين فارسا وكان محبا للصوفية والفقراء محسنا اليهم وتوفي سنة إحدى وخمسين وستمائة.


(١) (ورد ذكره في «الحوادث ص ٧٢)
(٢) (ورد ذكر ابن غالية يحيى لا محمد في ترجمة «أبي الحسين علي بن أحمد بن سعد بن الأعين الفتوتي» وكان من شهود مدينة السلام المزكين سنة «٦١٤ هـ‍» وروى عنه ابن أبي الحديد حكاية في «شرح نهج البلاغة مج ٢ ص ٤٩٦» قال: حدثني يحيى بن سعيد بن علي الحنبلي المعروف بابن عالية (كذا) من ساكني قطفتا بالجانب الغربي من بغداد وأحد الشهود المعدلين بها ...).

<<  <  ج: ص:  >  >>