للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعرف بالياغز، الجندي الأمير.

ذكره شيخنا وقال: كان سنجر الياغز مملوكا لامرأة تعرف بعائشة تربيه للناصر وعلمته القرآن والخط، فلما بويع المستنصر تقربت به اليه، فقبل منها وحظي عنده وزوّج بعض جواري الخليفة فسوّل له العصيان واستفسد جماعة وهرب الى جهة الشام فأتى به ابن غنام الخفاجي وعفى عنه، فلما نزل السلطان هولاكو على بغداد هرب مع جماعته الى الشام سنة ست وخمسين وستمائة.

٢٨١٠ - قطب الدين أبو أحمد سنجر بن عبد الله عتيق جمال الدين حسين بن

اياز الايازي الرومي، النحوي الأديب.

كان شيخا فاضلا عالما بالنحو والأدب اشتراه بدر الدين اياز، واشتغل مع مولاه جمال الدين حسين بن اياز وقرأ على مشايخه الأدب وسمع معه الحديث من جماعة وكان ذكيا ينظم الأشعار الحسنة ورتب في جملة طلبة الحديث بدار السنة بالمدرسة المستنصرية وتوفر على تعليم أولاد الصاحب مجد الدين اسماعيل (١) بن الكتبي ولما قدمت بغداد حصل بيني وبينه أنس وصحبة وكان


= سنة «٦٣٧ هـ‍» ص ١٢٨ - ترجمه الذهبي في «تاريخ الاسلام» وابن الكتبي في «عيون التواريخ» والصفدي في الوافي، وابن تغري بردي في المنهل والنجوم الزاهرة «ج ٧ ص ٢٣٢» قال الصفدي في الوافي: «لما أخذت بغداد كان هو في جملة من هرب منها ووصل الى الشام ... وعنده معرفة ونباهة وحسن عشرة ويحاضر بالأشعار والحكايات توفي سنة ٦٦٩ هـ‍» وقال ابن تغري بردي في المنهل: «قدم الشام فأنعم عليه الملك الظاهر بيبرس البندقداري باقطاع جيد بدمشق وصار محترما في الدولة الظاهرية الى أن توفي»، الوافي بالوفيات، نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ٢٠٦٤ الورقة ١٩١)، وذيل مرآة الزمان ٤٥٩/ ٢.
(١) (هو اسماعيل بن الياس أحد كبار المتصرفين بالعراق المتعلقين ببني الجويني، أخباره في «الحوادث» وقد ناب عن شمس الدين هارون بن شمس الدين الجويني ثم شارك -

<<  <  ج: ص:  >  >>