للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨١٣ - قطب الدين أبو الهيثم شبل بن المقلّد العسقلاني الواعظ.

ذكره الحافظ الثقة أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي الأصفهاني، نزيل الاسكندرية في كتاب «معجم السفر» وقال: روى لنا عن المجيد (١) ابن أبي الشحناء العسقلاني وغيره.

٢٨١٤ - قطب الدين أبو الخير شفاء بن عبد الرحمن المراغي الصوفي، من

أولاد القضاة بأذربيجان (٢).

كان من محاسن الصوفية وظرفائهم وهو أخو الكافي عبد الرحمن بن عبد الغفّار! ومن كلامه: «الصوفي من اجتمعت أجزاء همومه واتخذت في نقطة قلبه، وفتر كليل (٣) خياله عن تحريك صور أمانيه وآماله، بحسن الاستماع يحصل الانتفاع، الصوفي لا تجاوز همته قدمه ولا نطقه حاله».


(١) (هو أبو علي الحسن بن محمد بن عبد الصمد بن أبي الشحناء، لقب بالمجيد ذي الفضيلتين، وكان أحد كتاب الدولة الفاطمية الكبراء وله خطب مذكورة ورسائل محبرة، قيل: إن القاضي الفاضل كان جل اعتماده على حفظ كلامه، توفي قتيلا بخزانة البنود سنة «٤٨٢ هـ‍».ترجمه ابن الفوطي المؤلف في باب «المجيد» «من كتاب الميم» في الجزء الخامس وترجمه ياقوت وابن خلكان وابن بسام في الذخيرة، وتصحف اسمه في «شرح نهج البلاغة» إلى ابن أبي الشحماء «ج ٢ ص ٥٤٧» قال الشارح: وقد شغف الناس في المواعظ بكلام كاتب محدث يعرف بابن أبي الشحماء العسقلاني وأنا أورد ههنا خطبة من مواعظه هي أحسن ما وجدته له ليعلم الفرق بين الكلام الأصيل والمولد ...).
(٢) هنا تناقض في اسم والد المترجم بين العنوان وبين المتن وبين ما سيأتي من ترجمة أخيه في حرف الكاف باسم كافي الدين عبد الرحمن بن عبد الجبار بن حمدان المراغي المستوفي.
(٣) (هذه الكلمة غير واضحة).

<<  <  ج: ص:  >  >>