للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جماعة من طلاب العلم فانتفعوا به، رأيته سنة سبع وخمسين [وستمائة] وكنت أسيرا فدعا لي وأنفذني الى كليبر الى صاحبه شمس الدين حبش الفخار فأقمت تحت كنفهم مديدة وكانت وفاة مولانا قطب الدين في آخر سنة سبع وخمسين وله تصنيف سمّاه كتاب «الأقطاب القطبية».

٢٨٤٢ - قطب الدين أبو الوفاء عبد القادر بن محيي الدين محمد بن قاضي

القضاة نصر بن عبد الرزاق الجيلي البغدادي الصوفي. (١)

من أولاد المشايخ والعلماء والزهاد الصلحاء وكان قطب الدين كريم الأخلاق، وقد سمع الأحاديث على جماعة من مشايخنا وهو على طريقة السلف من القناعة والعبادة ولما دخلت العراق وسكنت بمشهد البرمة من محلة الجعفرية تردّد اليّ وحصل لي به الأنس التام وأنشدني في المحاورة:

خلق المال واليسار لقوم ... وأراني خلقت للإملاق

أنا فيما أرى بقية قوم ... خلقوا بعد قسمة الأرزاق

وتوفي يوم الخميس رابع صفر سنة أربع وتسعين وستمائة وأجاز له مع إخوته [جماعة] من الشيو [خ] وكان على سبيل المتجردين ومعه جم‍ [اعة] ..... فنوّه تاج الدين الا .... ك‍ .... فاستدعاه إلى حضر [ته] فلم يجب والى ثما ..... بغداد فانه ..

٢٨٤٣ - قطب الدين أبو طالب عبد الكريم بن القاضي أبي الحسن علي بن أبي

اليمن البغدادي.

سمع على شيخنا شهاب الدين علي بن حصين (٢) الفخري وسمع عليّ


(١) تقدم في ترجمة جده عماد الدين ذكر من يرتبط بهذا البيت.
(٢) (حصين (بفتح الحاء) على ما ضبطه المؤلف وغيره ذكره ابن رجب استطرادا في

<<  <  ج: ص:  >  >>