للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا ترزقني، لقال الله - تعالى -: بل أرزقك على رغم أنفك، ليس لك خالق غيري ولا رازق غيري، إن لم أرزقك فمن يرزقك؟.

٢٨٤٨ - قطب الدين أبو عمر وعثمان بن عمر بن أبي المعالي البغدادي، يعرف

بابن الربيب، الأديب.

سمع جميع صحيح الامام أبي عبد الله محمد بن عبد الله البخاري على الشيخ العالم الشريف كمال الدين أبي الحسن علي بن شجاع بن سالم العباسي، بالجامع العتيق بمصر، سنة اثنتين وأربعين وستمائة (١).

٢٨٤٩ - قطب الدولة أبو الحسن علي بن جعفر بن فلاح المصري، متقدم

عسكر مصر.

ذكره أبو الحسين ابن الصابي في تاريخه وقال: لما فرغ الحاكم بأمر الله من أمر الراشد با لله أبي الفتوح الحسني (٢) على ما قرّرناه في ترجمته - ثم جرّد


(١) (راجع ترجمة «فخر الدين فخر بن طلائع بن نجم» وترجمة «فخر الدين محمد بن أحمد المديني» من هذا الكتاب).
(٢) (قال ابن عنبة في ذرية الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب - ع - ثم من بني موسى الجون: «ومنهم الأمير عيسى بن جعفر ملك الحجاز بعد أخيه عيسى وكان أبو الفتوح قد توجه الى الشام في ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة ودعا الى نفسه وتلقب بالراشد با لله ووزر له أبو القاسم الحسين بن علي المغربي وأخذ البيعة على بني الجراح بإمرة المؤمنين وحسّن له أبو القاسم المغربي أخذ ما في الكعبة من آلة الذهب والفضة وسار به الى الرملة فلما بلغ ذلك الحاكم قامت عليه القيامة وفتح خزائن الأموال ووصل بني الجراح بما استمال به خواطرهم من الاموال العظيمة وسوغهم بلادا كثيرة فخذلوا أبا الفتوح وظهر له ذلك وبلغه ان قوما من بني عمه قد تغلبوا على مكة لما بعد عنها فخاف على نفسه ورضي -

<<  <  ج: ص:  >  >>