للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره القاضي الفاضل كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن أبي جرادة العقيلي الحلبي [في تاريخ حلب] وقال: نزل برأس عين وهو شاعر مجيد فاضل، أخبرني أنه قدم حلب مرارا، واجتمعت به بسنجار سنة أربع وعشرين وستمائة وأنفذه الملك الأشرف، ومن شعره في المروحة:

وذات جناح خافق وهي تنتمي ... إلى حسب زاكي الفروع أصيل

تطير فلا تنأى ويطلب قربها ... لبرد غليل أو لبرء عليل

لها يقظة عند المقيل وهبّة ... ورقدتها في بكرة وأصيل

[٢٨٥٦ - قطب الدين أبو سعد علي بن محمد الإسبيجابي الفقيه.]

كان من الفقهاء العلماء، والمجتهدين الفضلاء، أنشد في قضيّة:

اقبل معاذير من يأتيك معتذرا ... إن برّ عندك فيما قال أو فجرا

فقد أطاعك من يرضيك ظاهره ... وقد أجلّك من يعصيك مستترا

٢٨٥٧ - قطب الدين أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن أحمد بن البيّع

الهمذاني المحدّث (١).


(١) التحبير، معجم شيوخ السمعاني. توفي سنة ٥٢٥. (ويستدرك عليه: «قطب الدين عمر بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب المعروف بابن قليلة الشارعي» قال ابن شاكر الكتبي: «كانت وفاته بعد السبعمائة ومن شعره وقيل: هما لابن خلّكان:
ألا يا سائرا في قفر غمر ... يقاسي في السرى حزنا وسهلا
بلغت نقا المشيب وجزت عنه ... وما بعد النقا إلا المصلّى
وقال أيضا: -

<<  <  ج: ص:  >  >>