للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها:

عالم عامل معمّ معمّ ... عادل عهد عدله هطال

أسعد الله كلّ دهر وعصر ... سدّه الملك ما أهل هلال

٢٨٧٤ - قطب الدين أبو الغنائم محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الجبار

الخسروسابوريّ الواسطي الشاعر. (١)

ذكره كمال الدين ابن الشعار في كتاب «عقود الجمان» وقال: كان أديبا وشاعرا، وقال: أنشدني أبو الفضائل جعفر بن محمد بن أحمد بإربل سنة خمس وعشرين وستمائة وقال: أنشدني عمّي أبو الغنائم لنفسه:

أيا شجرات بالمصلّى قديمة ... سلام عليكنّ الغداة سلام

ويا بان كثبان الجنينة هل لنا ... بظلك من بعد البعاد مقام

خليلي عوجا بالجزيرة ساعة ... فلي بثنيّات الشطيب غرام

توفي في ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

٢٨٧٥ - قطب الدين أبو بكر محمد (٢) بن أحمد بن علي بن محمد القسطلاني

المكي، شيخ الحرم الشريف.

كان من العلماء العاملين، أقام مجاورا بالحرم الشريف مدة أربعين سنة وكتب لنا الإجازة من مكة - شرفها الله تعالى - الإجازة!، ومن دمشق أيضا.


(١) تاريخ الاسلام ص ١١٦ برقم ١٢٨ وكأنه تلخيص لما ذكره ابن الشعّار. قال: توفي وله بضع وثمانون سنة.
(٢) الفوات ٢٢٦/ ٢، ذيل تذكرة الحفّاظ ٧٦ - ٧٨، الوافي ١٣٢/ ٢، الزركشي، البدر السافر، الشذرات، النجوم الزاهرة، السبكي، المغرب، حسن المحاضرة، تاريخ علماء بغداد، الأسنوي. ولد سنة ٦١٤ وتوفي سنة ٦٨٦، وتمام نسبه في الترجمة التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>