للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيهقي الأديب.

كتب على ظهر كتاب «الفائق، للزمخشري: «قرأ عليّ السيد الأجل الأكمل الأفضل قراءة مثله، في وفور أدبه، وكمال فضله، مبعثرا خزائن كلمه عن نفائس حكمه، مجتنيا زواهر أغراضه عن أزاهير رياضه، كاشفا عن ساق التشمير، حاسرا عن ذراع التنقير، والله - عزّ وجلّ - المسئول أن يبلغه غاية طلبته ونهاية امنيته، وهذا خط أضعف النفوس، المبتلى ببؤس الزمن العبوس والدهر الضروس محمد بن الحسين بن الحسن الكيذري البيهقي، كتبه في جمادى الأولى من سنة عشر وستمائة».

[٢٨٨٥ - قطب الدين أبو الفتح محمد بن حمد طانيكو الخوارزمي.]

رأيته بمعسكر السلطان غياث الدين محمد أولجايتو بن السلطان أرغون ابن السلطان أباقا بن السلطان هولاكو بن تولي خان بن جنكيزخان وهو ملازم حضرة الوزراء سنة خمس وسبعمائة وهو كاتب سديد بالايغورية والتركية والخطائية.

[٢٨٨٦ - قطب الدين أبو المظفر محمد بن داود بن جابر البصري الصوفي.]

كان عارفا بلسان القوم حسن الكلام فيما يتعلق بأحوالهم وله تعليق في كلامهم. قال: سمع بعض الصوفيّة مقرئا يقرأ: {إِنَّما يُوَفَّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ} وقال: الصبر أساس الأمر. وقال لقمان في صفة الصبر: إن الذهب يجرّب بالنار وإن المؤمن يجرّب بالصبر والبلاء، وقد قال - عزّ وجلّ -: {سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ}.

٢٨٨٧ - قطب الدين أبو المعالي محمد بن زنكي بن أتابك سنقر الفارسي

الشيرازي، صاحب شيراز.

<<  <  ج: ص:  >  >>