للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٩٠٨ - قطب الدين أبو طالب محمد (١) بن محمد بن محمد العلوي البصري،

نقيب البصرة، من سادات البصرة، ونقبائها.

كتب الى بعض الوزراء (٢): «أسعد الله حضرته بهذا الموسم الشريف، ولا زالت كعبة تحجّها شفاه التهاني ولا زالت أبوابه السامية .... للرعايا مراد الأماني، وثغور الاسلام مؤيدة محروسة بشريف آرائه، وشرور الأعوام محبوسة بمجدّد آلائه، ما سرت نسمة وما ابتسم الزهر .... بروض يبكي عليه الغمام».

٢٩٠٩ - قطب الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد العنتري التبريزي

الصوفي.

كان شيخا حسن الملتقى، ظاهر البشر، جميل الأخلاق، رأيته وحضرت في خدمته، في الرباط الذي أنشأه الصاحب تاج الدين معتز السّروي الحاكم ببلاد الروم بتبريز مجاورة مدرسة أورخان، وجعل هذا قطب الدين ابن العنتري شيخا به سنة خمس وسبعين وستمائة وله سماع بالحديث ولم أسمع منه.


(١) (كان يعرف بابن أبي زيد وقد تقدم ذكر غير واحد من بني أبي زيد سادات البصرة ونقبائها، ذكره السمعاني في ذيل تاريخ بغداد، قال: «كان ظريفا مطبوعا وكان أصحابنا البصريون يقولون: إنه يكذب كثيرا كذبا فاحشا في أحاديث الناس».وذكر مؤلف «لسان الميزان» شيئا من ذلك وانتصر له، وذكر أنه توفي سنة «٥٦٠ هـ‍» عن إحدى وتسعين سنة وله ذكر في «تذكرة الحفاظ» و «الوافي بالوفيات» و «الشذرات» [والعبر ١٧٢/ ٤، وسير أعلام النبلاء ٤٢٣/ ٢٠: ٢٨، والنجوم الزاهرة ٣٧٠/ ٥] وهو والد يحيى ابن أبي زيد العلوي استاذ عزّ الدين ابن أبي الحديد، الذي ألّفنا في سيرته كتيبا باسم: أبو جعفر النقيب). وهو جدّ قطب الدين علي المتقدم ذكره وعماد الدين يحيى بن علي المتقدم وستأتي ترجمة ابنه كمال الدين عبد الباقي.
(٢) (لعله «عون الدين يحيى ابن هبيرة» قال مؤلف الشذرات «ج ٤ ص ١٤٠»: واستفاد به ابن هبيرة لسماع السنن).

<<  <  ج: ص:  >  >>