للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوزير فخر الملك أبو غالب محمد بن علي بن خلف، كان لا يفارقه لفضائله التي اجتمعت فيه من حسن الخط والإنشاء والشعر وكانت وفاته في جمادى الاولى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ودفن مجاور قبر الإمام أحمد بن حنبل وذكره الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي في كتاب المنتظم وأنشد في مرثيته للشريف المرتضى الموسوي:

فللقلوب التي أبهجتها حزن ... وللعيون التي أقررتها سهر

وما لعيش وقد ودعته أرج ... وما لليل وقد فارقته سحر

وإلى الآن وهو سنة ثلاث عشرة وسبعمائة لم يلحق أحد شأوه وهيهات.

<<  <  ج: ص:  >  >>