للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٥ - عزّ الدين أبو الفضل الحسين بن محمد بن إسماعيل الدمشقي الأديب.

له من كتاب: «لا زالت السعادات مقيمة في مقدس أبوابها، وجباه الملوك معفّرة على ثرى شرف أعتابها، ولا برح جذلا بتخليد دولته، مسرورا بحمد صفاء سريرته».

١٥٦ - عزّ الدين أبو علي الحسين بن محمد بن ثابت الواسطي المعدل.

كان من أفاضل العدول وأماثل الأصحاب، قرأت بخطه في المدح:

ولقد جريت إلى المعالي سابقا ... وأخذت حظ الأوّل المتقدّم

وكبا عدوّك حين رام بك الذي ... نخشى فقلنا لليدين وللفم

١٥٧ - عزّ الدين أبو عبد الله الحسين بن محمد بن حابس الحلي المقرئ.

هو سبط الشيخ الفقيه سديد الدين عبد الواحد الشفاثي (١) وقد سافر وعانى التجارة وله أخلاق حميدة، رأيته في حضرة المولى المعظم صفي الدين أبي


= صاحب الديوان أشياء اعتمدها وأثبتوا ما استوعبه من الأموال فأعاده معهم الى بغداد ليقابل على ذلك، فلما قوبل وثبت عليه ما نسب اليه أنهوا ذلك الى السلطان فأمر بقتله، فسئل العفو عنه، فأمر بحلق لحيته فحلقت وكان يجلس في الديوان ويستر وجهه» (ص ٣٤٣) فالظاهر أنّ المذكورين من جماعة علاء الدين).
(١) (الشفاثي منسوب الى شفاثا من قرى عين التمر ولا تزال شفاثا مسكونة معمورة، كثيرة البساتين جمّة العيون الكبريتيّة، وقد سماّها بعض الموظفين الاداريين «عين التمر» في السجلات الرسمية، وهذا غلط لأن اسمها قديم جدا ولأن عين التمر كانت قريبة منها وخرجت ولم يبق منها إلا حصنها وهو حصن الأخيضر وهو من الآثار الفارسية الساسانية. والذي ذكره ابن الفوطي أيضا في الجزء الخامس أنه «موفق الدين» لا سديد الدين قال «موفق الدين أبو نصر عبد الواحد بن يوسف الشفاثي النحوي).

<<  <  ج: ص:  >  >>