للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي بكر عبد الله بن محمد القرشي المعروف بابن أبي الدنيا مؤلف كتاب الدعوات، رواه شمس الدين أبو الفضل الراشد إسماعيل بن محمد بن سليمان بن محمد بن أبي اسحاق ابراهيم بن شاهين البيلقي.

٣٠٤٢ - [قوام الدين أبو الثناء حماد بن هبة لله بن حماد بن الفضيل الحرّاني

المحدث التاجر]. (١)

كان إماما فاضلا، صنف كتابا في تاريخ حرّان، روى فيه عن أبي طاهر السّلفي،


= وكان يؤم الناس يوم الجمعة في الصلاة ويخطب غيره وكذا عادة أهل بخارى لا يصلي بهم الخطيب إلا من هو أعلم وأحسن طريقة، سمع أباه وقدم حاجا الى بغداد سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة، ثم قدم حاجا مرة أخرى سنة ستين وخمسمائة وحدّث بها. سمع منه القاضي أبو المحاسن عمر بن علي [القرشي] وأخرج عنه حديثا في معجم شيوخه».وقال ابن النجار: «قرأت بخط أبي المحاسن القرشي وأخبرنيه ابنه عنه قال: سألته - يعني أبا المحامد الصفار - عن مولده فقال: في ليلة العيد من ذي الحجة سنة ثلاث وتسعين - يعني وأربعمائة - وقال غيره: ببخارى، رأيت بخط شيخنا قطب الدين عبد الكريم: توفي سنة ست وسبعين وخمسمائة بسمرقند وهو قد أجاز لمن أدرك حياته عاما، قال برهان الدين الزرنوجي تلميذ صاحب الهداية في كتاب تعليم المتعلم طريق التعلم: أنشدنا الشيخ الامام الأجل الاستاذ قوام الدين حماد بن ابراهيم بن اسماعيل الصفاري الأنصاري إملاء لأبي حنيفة - رضي الله عنه -» الجواهر ١: ٢٢٤).
(١) تاريخ ابن الدبيثي ق ٣٨، والتكملة للمنذري ٦٩٠، والتقييد لابن نقطة و ٩٠، مرآة الزمان ٥١١/ ٨، وذيل الروضتين ص ٢٩، وسير الأعلام ٣٨٥/ ٢١: ١٩٤، والمختصر المحتاج إليه ٥١/ ٢، وتاريخ الاسلام. قال ابن الدبيثي: «وصنف تاريخا لحران وحدث به وبغيره ببلده وفي أسفاره وله شعر رواه عنه جماعة» وذكر البيتين الذين سيأتي بهما ابن الفوطي. فانه أنشد في كتابه لنفسه أي ذكر لنفسه، ولكن المؤرخ قال: «أنشد»! وقال المنذري: «وجمع من اسمه حماد» فتاريخ الحمادين من تأليفه. وله ترجمة في طبقات ابن رجب «ص ٢٨٩».

<<  <  ج: ص:  >  >>