للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جليسي ما لم يصرف وجهه عني، ألا إن الملال مكذبة للمروءة.

[٣٠٥٠ - قوام الدين أبو سليمان سفرى بن سليمان بن سفرى الاربلي الفقيه.]

سمع الشيخ ناصح الدين أبا الفرج عبد الوهاب بن نجم بن عبد الوهاب، سمع عليه كتاب «الفرج بعد الشدّة» لأبي بكر عبد الله بن أبي الدنيا القرشي بحق سماعه من الكاتبة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الأبري، وكان سماع قوام الدين في صفر سنة ثلاث عشرة وستمائة.

٣٠٥١ - قوام الدين أبو محمد سلمان بن المأمون بن عبد الله الرّصافي الصوفي.

قدم علينا مراغة سنة ست وسبعين وستمائة، صحبة الأخ الأجل مجد الدين أبي طاهر إبراهيم (١) بن محمد الاسعردي الحشائشي وهو شاب ذكي لكنه متلوّن في اموره، بينا تراه يتكلم في كرامات الصوفية والأولياء إذ تراه يرجح أقوال الحكماء وهو مذبذب وسمعت أنه مقيم بتبريز وهو سنة عشر وسبعمائة.

٣٠٥٢ - قوام الدين أبو داود سليمان بن أبي موسى حسين بن يوسف

الرّصافي الأديب.


(١) (ترجمه المؤلف في الجزء الخامس من كتاب الميم ونعته بالحشائشي المتطبب الحكيم ووصفه بشيخنا، وذكر أنه كان يعرف بالحتيتيّ وأنه كانت له معرفة تامة بالحشائش ومواضعها وخواصها ومنافعها مع طهارة نفس وعلو همة وحميد أخلاق وأنه ورد مراغة وعمر في ناحية من نواحيها زاوية إلى جانبها دوحة من الدلب أضيفت الزاوية اليها، قرب جبل تنبت فيه أكثر الحشائش الترياقية، وقد انتهى ذكره الى السلطان غازان بن أرغون فاستدعاه الى حضرته ثم صعد معه الجبل وعرفه الحتيتي أنواع الحشائش وأحبه السلطان وأدر عليه إدرارا سنويا. وكانت وفاته سنة «٧٠٦ هـ‍» باسعرد).

<<  <  ج: ص:  >  >>