للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عشرين وستمائة.

٣٠٦٧ - قوام الدين عبد الله بن أحمد الطوسي ثم النخجواني الوكيل (١).

رأيته بالمعسكر وكان يتردد إلى خدمة النقيب الطاهر رضي الدين أبي القاسم [علي بن] علي بن طاوس الحسني وهو من أصحاب الصاحب ضياء الملك، وهو حسن المحضر يسعى في قضاء حوائج الناس، جميل الأخلاق من أولاد الأئمة والعلماء.

٣٠٦٨ - قوام الدين أبو محمد عبد الله (٢) بن الحسن بن الحسين البصري

يعرف بابن الدويرة الصوفي الفقيه.

من بيت معروف بالبصرة بالفقه والعلم والدين والورع وفعل الخيرات، قرأت بخطّه للامام أبي حنيفة النعمان بن ثابت:

من طلب العلم للمعاد ... فاز بفضل من الرشاد

فيا لخسران طالبيه ... لنيل فضل من العباد


= ببغداد سنة «٣٥١ هـ‍» وسمع الشيوخ وأكثر من السماع، ذكره الخطيب في تاريخه «ج ٢ ص ٣٦١» وذكره غيره، توفي سنة «٤٣٥ هـ‍» وهو غير ابن أبي رزمة محمد بن عبد العزيز بن غزوان اليشكري بالولاء، وقد روى عنه البخاري بواسطة رجل واحد وروى عنه الشيوخ الكبار وتوفي سنة «٢٥٠ هـ‍» أو ما دونها «تاريخ بغداد للخطيب البغدادي» «ج ٢ ص ٣٥٠» والوافي ج ٣ ص ٢٦٠).
(١) وسيذكر المصنف ابنه محيي الدين محمد بما يشبه هذه الترجمة ولا يبعد اتحاد الترجمتين وخاصة مع ما نعهده من المصنف في هذا الكتاب من الخلط وعدم التدقيق.
(٢) (ذكره المؤلف في باب «عماد الدين» باسم «أبي عبد الله محمد بن الحسن الدويرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>