للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علي بن زكري الدقاق وغيره، روى لنا عنه شيخنا محيي الدين أبو البركات عبد المحيي بن أحمد الحريري الحربيّ سنة تسع وسبعين وستمائة في مشيخته [المسماة بنوامي البركات في مشيخة أبي البركات].

٣١٠٧ - قوام الدين أبو ابراهيم الفتح (١) بن علي بن محمد بن الفتح بن أحمد

ابن هبة الله البنداري الأصفهاني الأديب المنشئ.

أحد فضلاء الدهر ونبلاء العصر، نثره كوشي البرود، ونظمه كنظم العقود وسلافة العنقود، دخل بلاد الشام وكان من تلامذة عماد الدين الكاتب (٢)، وكان كاتبا سديدا ترجم كتاب «شاهنامه» من نظم الفردوسي الطوسي لأجل الملك المعظم عيسى بن العادل، رأيتها بخطه، وانتخب كتاب «البرق الشامي» في كتاب سمّاه «سنا البرق الشامي» وانتخب كتاب «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» للعماد في كتاب سماه «زبدة النصرة ونخبة العصرة (٣)» وله أشعار (٤) ورسائل وكان


= ج ٩ ص ٧٨) ومختصر تاريخ الاسلام، نسخة الأوقاف «٥٨٩١ ورقة ١٤١» والشذرات «ج ٣ ص ٣٧٨).
(١) (ذيل الروضتين «ص ١٧٥» سماه القوام الأصبهاني). وقد طبع كتابه زبدة النصرة وطبع تارة باسم تاريخ دولة آل سلجوق.
(٢) (سيذكر المؤلف في الترجمة أنه فارق وطنه وأقام بدمشق سنة «٦١٤ هـ‍» فلا يصح معه كونه تلميذا للعماد الأصفهاني لأن العماد توفي سنة ٥٩٧ هـ‍).
(٣) (وجمع تاريخا لبغداد رأيت منه الجزء الأول بدار كتب باريس بخط البنداري نفسه، في «١١٦» ورقة وفي آخره: «فرغ منه جامعه العبد الضعيف أبو ابراهيم الفتح بن علي بن محمد بن الفتح البنداري الأصفهانى - غفر الله تعالى له ولوالديه - في الثامن من رجب المبارك سنة تسع وثلاثين بدمشق المحروسة ...» وقد نشر الدكتور عبد الوهاب عزام المصري ترجمة شاهنامة).
(٤) (قال في ترجمة الخليفة الناصر من كتابه تاريخ بغداد «نسخة باريس ٦١٥٢ ورقة -

<<  <  ج: ص:  >  >>