للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ذكره] أبو عبد الله الكاتب الأصفهاني في كتاب «نصرة الفترة وعصرة الفطرة» وقال. لما جلس السلطان أبو القاسم محمود بن محمد بن ملكشاه على سرير الملك كان قوام الدين الدركزيني وزيرا للأمير علي حاجب بار (١) فصار يلقن مخدومه ويعهده (٢) وهو يبتغي أن يكونا (كذا) تحت يدكم، وأوقع بينه وبين عمه السلطان سنجر وألقى الشر بين نواب البلاد فنفرت قلوبهم ومات السلطان محمود وولي بعده أخوه ركن [الدين طغرل] سنة خمس وعشرين وخمسمائة فشرع الدركزيني في المصادرات فأمر السلطان طغرل بصلبه وأقام الناس في البلاد موسما للهناء بعزائه.

٣١٦٩ - قوام الدين أبو سعد ناصر بن محمد بن أبي الوفاء الاسفرايني

الصوفي.

ذكره الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السّلفي وقال: رأيته بقزوين وروى لنا عن أبي الفتح نصر بن ابراهيم بن نصر المقدسي (٣) وأنشد بعض العلماء عنه:

تجنّب شرار الناس واصحب خيارهم ... لتحذوهم في كل أفعالهم حذوا

فإنّ لأخلاق الرجال وفعلهم ... إلى غيرهم عدوى [فايّاك والعدوى]

٣١٧٠ - قوام الدين أبو الفوارس نجا بن اسماعيل بن نجا العمري المديني


(١) (كانت الباء مهملة في الأصل، وفي «أخبار الدولة السلجوقية» لصدر الدين الحسيني أنه «الحاجب علي بار بن عمرو» قال: «وكاتبه أبو القاسم الدركزيني» وتكرر ذكر علي بار).
(٢) (لم أستبن هذه الكلمة).
(٣) المتوفى سنة ٤٩٠ له ترجمة في طبقات السبكي وسير الأعلام والعبر وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>