للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفقيه (١).

قدم في صباه إربل وقرأ بها القرآن المجيد وسمع المشايخ بدار الحديث وكان [مظف‍] ر الدين، قرأت بخطّه:

لا يعجبنّك من قئول خطبة ... حتى يكون مع الكلام أصيلا

[إنّ الكلام لفي الفؤاد وإنّما ... جعل اللسا] ن على الفؤاد دليلا

[٣٢١٢ - قوام الدين أبو نصر يونس بن منصور بن ابراهيم الشرواني المقرئ.]

قدم بغداد واستوطنها وكان من أصحاب جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن (٢) بن الصاحب محيي الدين أبي محمد يوسف بن الحافظ جمال الدين أبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي وسمع عليه تصانيف والده وكان يحب الخلوة والخمول وله معرفة تامّة بالقراءات وكان يواظب على الزيارات وكأنه استشهد في الواقعة في سنة ست وخمسين وستمائة.

٣٢١٣ - قوام الدين أبو محمد يونس بن يحيى بن اسماعيل المقدسي الصوفي.


(١) الترجمة وردت هكذا في ط ١.
(٢) (تقدم ذكره استطرادا في الكتاب وله أخبار مفصلة في «الحوادث» قتل بأمر هولاكو سنة «٦٥٦ هـ‍» والظاهر أنه أخرج مع العلماء الذين ذكر ابن الفوطي في ترجمة «فخر الدين عبد الله بن عبد الجليل الطهراني» أنه كان هو وشهاب الدين محمود بن أحمد الزنجاني وغيرهما يخرجونهم بعد احتلال بغداد إلى مخيم السلطان هولاكو قرب باب سور بغداد الجنوبي فيقتلون هناك).

<<  <  ج: ص:  >  >>