للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد الله الجيليّ الفقيه المقرئ. (١)

ذكره أبو عبد الله ابن الدبيثي في تاريخه وقال: رحل إلى همذان وقرأ القرآن المجيد على الحافظ أبي العلاء [الحسن بن أحمد] العطار، ونزل بغداد واستوطنها، قال: وكان رجلا صالحا كثير التلاوة، وتوفّي سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.

٣٢٢٨ - كافي الدولة أبو البركات جهير بن محمّد بن محمد بن جهير التغلبيّ

الوزير. (٢)

ذكره القاضي أحمد بن يوسف بن الأزرق في تاريخ ديار بكر وقال: لمّا استدعي عميد الدولة من ميافارقين إلى حضرة السلطان جلال الدّولة ملك شاه بن ألب أرسلان واستوزر المقتدي بالله مرّة ثانية كان قد خلّف أخاه كافي الدولة بميّافارقين، فبقي إلى شهر رمضان سنة خمس وثمانين وأربعمائة، فاستدعي إلى أبواب السلطان فلمّا وصل إلى الموصل بلغه موت السلطان وجرت الأمور كما ذكرناها في غير هذا الموضع.

٣٢٢٩ - كافي الدّين أبو عبد الله الحسين بن علي بن نما الحلّيّ الأديب. (٣)

قدم بغداد واستوطنها، وكان فاضلا أديبا، له ديوان وشعر حسن في


(١) الوافي بالوفيات ١٠٠/ ١٠ وفيه: بن جاكاه المقرئ أبو محمد وسمع الحديث باصبهان وغيرها، قرأ الناس عليه القرآن مدة وحدّث بشيء يسير وتوفي سنة ٥٨٩.
(٢) تقدمت ترجمة أخيه عميد الدولة محمد، (ووقع ذكره استطرادا في تعليقات المحقق على تاريخ دمشق لابن القلانسي نقلا من تاريخ أحمد بن يوسف بن الأزرق).
(٣) الوافي للصفدي ٤٥٧/ ١٢ وقال: كان يكتب لأمراء الجيوش وفيه فضل وأدب وكان رافضيا. وترجم له ابن الدبيثي وابن النجار في تاريخهما وابن جماعة في تذكرة الشعراء والمنشدين. ولد سنة ٥٢٩.وانظر ما تقدم تحت الرقم ١٧٢٢ وما بهامشه من تعليق.

<<  <  ج: ص:  >  >>