للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفنون، وكان مدّاحا ومن شعره قوله:

شفى وقدات الكرب عن روح قلبه ... نسيم سرى من صوب رضوى وهضبه

فيا حبّذا وانيه ضعفا اذا سرى ... يلاعب غصنا من أراك بقضبه

جرى روحه في دوح قلبى فزادني ... اشتياقا إلى رؤيا الحبيب وقربه

ذكره ابن الدّبيثي وقال: سمعنا عليه من شعره وتوفّي سنة ثمان عشرة وستّمائة.

٣٢٣٠ - كافي الدّين أبو البقاء خالد بن إبراهيم الاصفهانيّ الفقيه. (١)

كان فقيها أديبا عالما حسن الاستشهاد، أنشد في معنى اتّفق له:

وتحلف أنّك من وائل ... وليس اليمين على المدّعي

وقرأت بخطّه:

طبّ بأدواء الامور وانّه ... باللطف أمر العالمين يدبّر

مذ ساس أطرقت الخطوب مهابة ... فالدهر يخفي من سطاه ويحذر

٣٢٣١ - الكافي أبو الفضل زيد بن الحسن بن القاسم الاصفهانيّ الرّئيس. (٢)


(١) وكتب المصنف فوق إبراهيم: (محمد).
(٢) الشعر المذكور إن صدر منه على سبيل الجدّ لا الهزل فإنه يدل على حمقه وجهله وكفاه قول ابن الهبارية أنه حجّ نفاقا واتفاقا. (وذكره المافروخي في محاسن أصفهان قال: ومن [الأدباء] العصريين الاستاذ الكافي أبو الفضل زيد بن الحسين بن علي بن أبي القاسم. ولم يترجم له شيئا). ولابنه تاج الدين أبي طالب الحسين ذكر استطرادي في هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>