للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منها بخاطري:

تركت الزراعة من أجلكم ... ومالي من شرّكم من مقيل

فمن لي بيوم أغرّ الصباح ... أبل به من أذاكم غليلي؟

نعم ليبلّ غليله، الفاعل الصانع»، فحضرت عند تاج الدين وعرفته ما قال، فقال: ما أرضى له (١) ..... فكان كما ظنّ، وتوفي في ذي القعدة سنة أربع وخمسين وستمائة.

١٧٨ - عزّ الدين أبو شقراء حميضة (٢) بن الشريف نجم الدين أبي نمي محمد

ابن أبي سعد الحسني المكي الأمير من سادات الحجاز وتهامة.

قدم العراق والتحق بخدمة (٣) السلطان الأعظم غياث الدين محمد الجايتو ابن أرغون ابن أباقا وأنعم عليه وخصه بأنواع الاكرام سنة ست عشرة وسبعمائة.


= والفضل والرياسة والسيادة، وفيهم قدم وكثرة، وسيأتي ذكر تاج الدين هذا أيضا في ترجمة ابنه «علم الدين اسماعيل» وسنذكر كلمة عليهم عند كل فرصة يتيحها ذكرهم في هذا الكتاب).
(١) (ثم كلمات غير واضحة).
(٢) (ذكره أبو الفداء في تاريخه في حوادث سنة «٧١٦ هـ‍» ووفيات سنة «٧٢٠ هـ‍» وقال مؤلف عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب في سيرة حميضة «قبض عليه وحمل الى مصر فاعتقل بها ثم هرب الى العراق وتوجه الى السلطان أولجايتو بن ارغون فاكرمه اكراما عظيما وبذل له عسكرا يذهب به الى مكة ومنها الى الشام أو الى الشام اولا لأنه وعده أن يملكها له ...» الخ - ص ١٤٣ - من طبعة النجف «وترجمه ابن حجر في الدرر ج ٢ ص ٧٨» وذكره ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة وترجمه مؤلف الشذرات)، والصفدري في الوافي ٢٠٣/ ١٣.
(٣) (هذه الكلمة غير واضحة).

<<  <  ج: ص:  >  >>