للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسلّم بسوق ذي المجاز في حجّة حجّها سويد على ما كانوا يحجّون عليه في الجاهليّة وذلك أوّل مبعث النّبي صلّى الله عليه وسلّم فدعاه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى الاسلام فلم يردّ عليه سويد شيئا، وقال له: لا ابعّد ما جئت به، ثم انصرف إلى قومه بالمدينة فزعم قومه أنّه مات مسلما وهو شيخ كبير قتلته الخزرج في وقعة كانت بين الأوس والخزرج.

٣٢٩٦ - الكامل أبو السرور شاذي بن عبد الله بن تورانشاه العادليّ

الأمير. (١)

من بيت السلطنة والإمارة، وهو وإخوته يحكمون في حصن كيفا وأعمالها، وعنده فروسة ونجابة، وقد تقدّم ذكر أخيه أبي بكر، وقيل: كان يلقّب بالكامل، وقيل: بالمظفّر.

٣٢٩٧ - الكامل أبو المظفّر شجاع بن شاور المصريّ الكاتب. (٢)

نقلت من تذكرة له: قال رجل من العرب لرجل من الموالي: رأيت كأنّي دخلت إلى الجنّة فلم أر فيها أحدا من الموالي، فقال له رجل من الموالي: فصعدت إلى الغرف؟ قال: لا، قال: فمن ثمّ لم ترهم.


(١) تقدم ذكر أخيه أبي بكر بن عبد الله في هذا الباب تحت الرقم ٣٢٨٠، وسيعيد ذكره في المكرّم وبكنية أبي منصور، قال: الاصفهسالار كان من أكابر دولة العادل محمد بن أيوب وولي عنده الولايات الجليلة وكان ذا سيرة حسنة جميلة وله يقول الأديب أبو عبد الله العراقي ... (بياض). أقول: ولعل قوله هنا في الترجمة (وقيل كان يلقب بالكامل) سبق قلم للصنف أراد أن يذكر (بالمكرم)، هذا ولم يذكره في المظفر فتأمل.
(٢) (له ذكر استطرادي في ترجمة أبيه شاور بن مجير المصري فلاحظ دائرة المعارف للبستاني وتاريخ جهانكشاي وغيرهما).

<<  <  ج: ص:  >  >>