للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأديب. (١)

ذكره ياقوت الحموي في كتاب معجم الأدباء وقال: أصله خوارزميّ، وهو من أهل زاوطا من بلاد واسط، وولد بها وقرأ الأدب على أبيه وعلى أبي سعد أحمد بن عليّ ابن الموصوليّة، وحدّث بواسط سنة خمس مائة، وقدم بغداد سنة عشر وخمسمائة، وروى بها شيئا من شعره وتصانيفه، وكان معاصرا لأبي محمّد الحريريّ صاحب المقامات، وكان عنده قوّة في البلاغة فاخترع أن عمل كتابا وسمّاه الرّحل وهي ستّة عشر رحلة، وله أشعار غير ما أورده وأودعه في كتاب الرّحل.

٣٣٠٥ - الكامل أبو محمّد عبد الله بن محمّد بن يحيى بن عمر الحسينيّ

الأديب. (٢)

ذكره عماد الدين الكاتب في الخريدة وقال: كان كسمته كاملا عالما فاضلا، وأنشد له من نظمه قوله:

وأرّقني بالدوح نوح حمامة ... مفجّعة محزونة بهديلها

تذكّرني دارا بهفّان ناعط (٣) ... تقرّ بعيني وقفة بطلولها

فيها:

أرى الأرض [قد] بدّلت ضيقا بفيحها ... وبالوعر من بطحائها وسهولها

وباللكناء الغرّ من فصحائها ... وبالدّلب من رمّانها ونخيلها


(١) مترجم في الخريدة وإنباه الرواة ١٣٦/ ٢: ٣٥٣، والوافي ٥٤١/ ١٧: ٤٦٢.
(٢) الخريدة. وتقدم ذكره في الملقبين بقطب الدين فلاحظ.
(٣) (بيان: هفّان: بكسر الهاء وفتحها: الأثر، والناعط قلعة برأس جبل باليمن. والبيت الثالث لا يستقيم وزنه فضلا عما فيه من مخالفة الأسلوب لما بعده. والدلب: جمع دلبة وهي شجرة عظيمة لا زهر لها ولا ثمر).

<<  <  ج: ص:  >  >>