للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخليفة الأمير الحاجب كمال العراقين أبقّ شحنة الخاتون، وكان عاقلا لبيبا في دار العميد أبي عدنان، وأنفذ إليه الأموال والانزال وكان محبّا للعلماء والصّوفيّة.

٣٤٣٠ - كمال الدّين أبو سعيد أحمد بن إبراهيم الخوارزمي الأدبيّ الأديب

الكامل. (١)

ذكره الفاضل ياقوت الحمويّ في كتاب معجم الأدباء وقال: هو من مشاهير ادباء خراسان وفضلائها وشعرائها، وكان حسن التصرّف في الترسّل، ومن كلامه: إن كانت الوزارة دثرت رسومها وآثارها ودرست أعلامها ومنارها، فلقد قيّض الله لها مولانا فمدّ باعها وعمر رباعها، فأنست بتدابيره الثاقبة من وحشة نفارها، واستروحت من آرائه الصائبة إلى كنفها وقرارها.

٣٤٣١ - كمال الدّين أبو الطيّب [و] أبو الفضائل أحمد بن بديع الدّين أبي

بكر بن عبد الغفّار البكريّ الزنجانيّ الشاعر الفاضل. (٢)

من أعيان الادباء البلغاء الفصحاء صاحب النظم والنثر باللغتين العربيّة الدّرّية والفارسيّة الدّريّة، رأيته، واجتمعت بخدمته، وكتبت عنه بمراغة، وتبريز، وبغداد، ونظم أحوال ملوك الترك في شاهنامة نظمها باسم السلطان الأعظم غازان محمود بن السلطان أرغون، وسمع ببغداد على شيوخنا، ولما توجّهت العساكر الى جيلان سنة ستّ وسبع مائة كان في جملتهم ولم نسمع له بخبر ولا أثر.


(١) (معجم الأدباء ١٣١/ ٢ وما بعدها وفيه الأديبي، ولم يذكر لقبه ولا ندري من أين أخذه المصنف ولم يذكر سنة وفاته إلاّ أنه أورد نبذة من أقواله وما ذكره المصنف قطعة منها. وفي المعجم: من مشاهير فضلاء خوارزم وأدبائها وشعرائها). ونحوه في الوافي ٢٠٧/ ٦: ٢٦٧.
(٢) وستأتي ترجمة ابنه محيي الدين محمد فلاحظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>