للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناظر. (١)

كان صدر البلاد الحلّيّة، وكان خفيف الوطأة، وكان ذا سيرة حسنة، أخبرني ولده عنه وأحضر لي قصائد لأهل العصر قد مدح بها، ولم يحضرني الآن شيء منها لأورده في ترجمته.

٣٤٤١ - كمال الدّين أبو بكر أحمد بن عبد الرّحمن بن يحيى التكريتيّ الفقيه

المقرئ.

أنشد:

لو صحّ عقلي قلّ اشتباهي ... اجل ولم أله مع اللاهي

أعوذ بالله وأسمائه ... من عاجز التركيب تيّاه

لا تتناهى النفس عن غيّها ... ما لم يكن منها لها ناهي

لله درّ الموت من خطّة ... فيها استوى الأحمق والداهي

إنّا لننساها وقد قربت ... منّا بأسماع وأفواه

٣٤٤٢ - كمال الدّين أبو العبّاس أحمد بن عبد الرحيم بن الحسين السيواسيّ

الصوفيّ. (٢)

كان من الصوفيّة أصحاب الصدق والصفاء سافر الكثير وكان أديبا حافظا للمعاني والأخبار، أورد أن كثيّر عزّة دخل على عبد الملك وهو مريض فقال: لولا أنّ سرورك لا يتمّ بأن تسلم وأسقم، لدعوت الله ربّي أن يصرف ما بك


(١) سيأتي ثانية باسم أحمد بن علاء وثالثا باسم محمد بن أحمد بن علاء خطأ فراجع.
(٢) سير أعلام النبلاء ٣٠٧/ ٢٣ قال وفيها [سنة ٦٥٣] مات المحدث الفقيه كمال الدين أحمد بن عبد الرحيم والد شيختنا [زينب]. أقول: فلعله هو.

<<  <  ج: ص:  >  >>